الكوكب المراكشي يحرز لقب الخريف عن جدارة واستحقاق جمعية سلا يوسع الفارق والراسينغ يطرد النحس
كما كان متوقعا توج الكوكب المراكشي بلقب الخريف بامتياز بعد فوزه على إتحاد تمارة بثلاثية نظيفة وفاز المطارد جمعية سلا بدوره على أولمبيك مراكش بهدفين لواحد، فيما طرد الراسينغ النحس وفاز على إتحاد الخميسات بهدف لواحد، وبدوره حقق إتحاد المحمدية فوزا هاما خارج الأرض على إتحاد أيت ملول بهدف لواحد. أحرز الكوكب المراكشي لقب الخريف بعد فوزه على ضيفه إتحاد تمارة بثلاثية نظيفة، ليؤكد أنه أحد الفرق المرشحة للصعود إلى القسم الأول، ويعد الفريق المراكشي الفريق الوحيد الذي لم يخسر طيلة الذهاب وهو ما يؤكد أنه وقع على ذهاب نموذجي، لذلك كان من الطبيعي أمام هذا التألق أن ينهي الترتيب في المركز الأول، علما أن ثلاثية الفوز وسجلها هداف البطولة الكرش الذي رفع رصيده إلى 16، في الوقت التي تعتبر هذه النتيجة عادية لإتحاد تمارة الذي يجد صعوبات منذ انطلاق الموسم. وحقق جمعية سلا صاحب المركز الثاني الأهم وفاز على ضيفه أولمبيك مراكش بهدفين لواحد، ولم يكن هذا الإنتصار سهلا على السلاويين حيث عانوا قبل أن يخطفوا النقاط الثلاث، لينهي الفريق السلاوي بدوره الترتيب بفوز جد هام مكنه من مواصله مساره الجيد وكذا طرده النحس الذي يرافقه في المباريات التي يجري على أرضه، بدليل أنه تعادل في المبارتين الأخيرتين، بينما توقفت إنتفاضة أولمبيك مراكش الذي سجل فوزين متتاليتين قبل أن يستسلم أمام قراصنة سلا. وحقق الراسينغ نتيجة جيدة بعد فوزه على إتحاد الخميسات بهدف للاشيء، وهو بالمناسبة الفوز الثاني للفريق البيضاوي والأول على أرضه، حيث كان بحاجة للنقاط الثلاث بعد أن أصبح يعيش وضعا كارثيا في المؤخرة، وكان من الطبيعي أن يكون لهذا الفوز طعم آخر خاصة أنه يأتي في أخر جولات الذهاب، في الوقت الذي لم تخدم هذه الخسارة الفريق الزموري الذي وجد أن فارق النقاط قد اتسع أمام جمعية سلا. وسجل إتحاد المحمدية فوزا ثمينا بعد أن اجتاز عقبة إتحاد أيت ملول خارج أرضه بهدف للاشيء، وكان الإتحاد بدوره بحاجة للنقاط الثلاث إعتبارا للنتائج السلبية التي سجل، كان آخرها تلقيه ثلاث هزائم متتالية أكدت المتاعب التي يجد فريق فضالة، بينما لم يستفد إتحاد أيت ملول من إستقباله على الأرض واستسلم، وهو الذي سجل نتائج مشجعة في الجولات الأخيرة، إذ لم يخسر في المباريات السبع الأخيرة. وواصل إتحاد طنجة نتائجه السلبية بعدما تواضع على أرضه أمام الإتحاد البيضاوي بهدف للاشيء، وكان فارس الشمال يمني النفس في كسر شوكة النتائج السلبية التي سجل حيث تعرض لأربع هزائم متتالية، غير أنه فشل واكتفى بالتعادل، هذا في الوقت التي يعتبر فيه هذا التعادل جد هام للإتحاد البيضاوي الذي يسعى جاهدا للهروب من طابور المؤخرة. وحذا شباب قصبة تادلة حذو إتحاد طنجة واكتفى بنقطة واحدة بعد تعادله أمام ضيفه مولودية وجدة من دون أهداف، وتعتبر هذه النتيجة غير إيجابية للفريق التادلاوي الذي يمني النفس في الفوز في هذه المواجهة، خاصة أنه يعد من الأندية التي تتعذب منذ انطلاق الموسم، ورغم أنه لعب خارج أرضه، إلا أن هذا التعادل يجسد التراجع الذي يعيشه مولودية وجدة وهو الذي لم يذق طعم الإنتصارات في المباريات الثماني الأخيرة. وعاد يوسفية برشيد بتعادل ثمين خارج أرضه أمام الإتحاد الوجدي من دون أهداف، وبذلك يواصل الفريق الحريزي نتائجه الإيجابية، بدليل أنه سجل ثلاثة إنتصارات متتالية قبل أن يعود بنقطة التعادل من وجدة، فيما حقق شباب المسيرة الأهم وفاز على الرشاد البرنوصي بثلاثة أهداف لواحد، وهو الفوز الثاني على التوالي لشباب المسيرة على أرضه.