الكوكب يتمسك بمقود الصدارة وجمعية سلا دائما في المطاردة الملوليون يوقفون زحف إتحاد طنجة والراسينغ يواصل مسلسل التواضع
حافظ الكوكب المراكشي على الصدارة بعد فوزه على ضيفه يوسفية برشيد بصعوبة، كما سجل المطارد جمعية سلا فوزا ثمينا خارج أرضه على الإتحاد الوجدي بهدف للاشيء، وزاد شباب قصبة تادلة من محن أولمبيك مراكش بعد فوزه بهدف للاشيء، وأوقف اتحاد أيت ملول زحف اتحاد طنجة وفاز عليه بأرضه بهدفين للاشيء، وعجز الراسينغ عن فك شفرة الفوز وتعادل على أرضه أمام إتحاد المحمدية بهدف لمثله. حافظ الكوكب المراكشي على صدارة الترتيب بعد فوزه على ضيفه يوسفية برشيد بهدف لمثله، ولم يكن فوز فريق البهجة بالسهل، حيث عانى كثيرا قبل أن يسجل هدف الفوز، بدليل أن الهدف سجل قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عبر الكرش، وهو ما يؤكد أن الفريق المراكشي يواصل نتائجه الجيدة، هذا في الوقت الذي لم يقو على الصمود أمام حماس ورغبة الكوكب في الفوز والحفاظ على الصدارة. وبدوره حافظ جمعية سلا على دور المطارد بعد فوز هام من وجدة أمام الإتحاد بهدف للاشيء مؤكدا النتائج الجيدة التي يسير عليها منذ انطلاق الموسم كواحد من الأندية التي تنافس على الصعود إلى القسم الأول، والظاهر أن الفريق الوجدي يتحسر كثيرا بعد أن ضيع ضربة جزاء في الشوط الثاني، والظاهر أن رغبة السلاويين كانت أقوى خاصة أنه ضيع في الدورة الماضية ثلاث نقاط في الدورة الماضية عندما سقط في فخ التعادل، وهو ما مكنهم من تعويض هذه النتائج وانتزع ثلاث نقاط غالية. وأوقف إتحاد أيت ملول زحف إتحاد طنجة بعد أن فاز عليه بهدفين للاشيء، علما أن فارس الشمال سجل ثلاثة إنتصارات متتالية وتعادلا خارج الأرض غير أنه استسلم أمام الفريق الملولي الذي عرف كيف يعود بثلاث نقاط ثمينة، والأكيد أن المشاكل التي يعاني منها الفريق الطنجي قد أثرت عليه حيث سئم اللاعبون من الوعود لعدم التوصل بمستحقاتهم المالية، ورغم النتائج التي سجلها الفريق، إلا أن ذلك لم يشفع للمسيرين لإيجاد حل مالي للاعبين. وواصل الراسينغ نتائجه السلبية بعد تعادله على أرضه أمام إتحاد المحمدية بهدف لمثله، الفريق البيضاوي وإلى غاية هذه الدورة لم يتمكن بعد من تذوق حلاوة الفوز الأول هذا الموسم، ليبقى السؤال مطروحا حول المسار السيء الذي يوقع والذي يطرح أكثر من علامات استفهام، في الوقت الذي سجل فريق فضالة نقطة التعادل، غير أنها غير كافية ليعود الفريق المحمدي للنتائج المنتظر أن يسجل. واستعاد شباب قصبة تادلة نغمة الفوز بعد أربع دورات من الإنتظار وجاء على حساب ضيفه أولمبيك مراكش بهدف للاشيء، وكان الفريق التادلاوي بحاجة لهذا الفوز وهو الذي يسعى للخروج من دائرة المؤخرة، بينما ما زال الفريق المراكشي لم يجد بعد سكة النتائج الإيجابية بعد سلسلة من النائج السلبية بدليل أنه حقق فوزا واحدا منذ الدورة الأولى، وهو ما يؤكد أن هذا الفريق يسير في منحذر خطير ومهدد أكثر للنزول إلى قسم الهواة. واكتفى إتحاد تمارة بالتعادل على أرضه أمام إتحاد الخميسات بهدفين لمثلهما، وواصل بذلك نتائجه المتواضعة التي جعلت المدرب جريندو يغادر الفريق الذي يمر منذ انطلاق الموسم بعدة مشاكل ولم يسجل الفوز في المباريات الثماني الأخيرة، لذلك مرغم هذا الفريق على مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان، بينما يعتبر هذا التعادل جد إيجابي للفريق الزموري الذي سجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة جعلته يتقدم في الترتيب، وفي مباراة أخرى تعادل الرشاد البرنوصي بالتعادل أمام ضيفه مولودية وجدة الذي تراجعت نتائجه في الدورات الأخيرة، كما تعادل شباب المسيرة على أرضه أمام الإتحاد البيضاوي من دون أهداف، وتعتبر هذه النقطة هامة للفريق البيضاوي الذي بدأ يستعيد توازنه فيما لا تخدم مصالح شباب المسيرة الذي تراجعت نتائجه في المباريات الأخيرة.