غيابات وازنة تقلق راحته قبل ملاقاة المغرب التطواني خسر فريق الوداد البيضاوي في مباراته الأخيرة أمام فريق حسنية أكادير خدمات اثنين من عناصره الأساسية إنضافا لباقي الغيابات التي بات يشكو منها فريق الوداد مؤخرا ويتعلق الأمر بكل من ياسين لكحل الذي تحصل على البطاقة الحمراء ثم المدافع يوسف رابح الذي جمع بدوره أربعة إنذارات، وإذا كان بالإمكان إيجاد بديل للأول في ظل تواجد مجموعة من اللاعبين الذين بإمكانهم القيام بنفس الدور مثل لمناصفي وبكر الهلالي العائد لتوه من الإصابة، ثم مويتيس العائد من التوقيف فإن إنضمام المدافع رابح للائحة الغيابات عن المباراة القادمة أمام المغرب التطواني بات يقلق راحة المدرب الزاكي، خاصة في ظل غياب بدائل على مستوى متوسط الدفاع في ظل الإصابة التي تعرض لها هشام لعمراني على مستوى «الأدكتور» والتي قد تبعده عن الميادين لأزيد من شهرين، وذلك حسب الفحوصات التي خضع لها نهاية الأسبوع الماضي. وفي ظل هذا الوضع فقد يضطر الزاكي للمغامرة بالشاب أمين عطوشي إلى جوار يونس منقاري في مباراة قوية قد تعلن عن انطلاقة جديدة لهذا الفتى الذي سبق له أن نال ثقة المدرب الإسباني فلورو، هذا وكان مدرب الوداد قد ألح على ضرورة تعزيز خط الدفاع لكن المفاوضات مع الدفاع الحسني الجديدي من أجل ضم أحمد شاكو صادفتها بعض العراقيل حالت دون الإسراع بإتمام هذه الصفقة، وتشمل لائحة الغيابات كذلك المدافع أيوب الخاليقي كما قد ينضاف لها الحارس نادر لمياغري المنادى عليه للمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني. هذا وكان الفريق الأحمر قد عانى من نفس الإشكال قبل ملاقاته للفريق السوسي لكن بدرجة أقل من الوضع الحالي، وذلك بالرغم من استدعاء 17 لاعبا فقط لذات المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الطرفين مع توجيه أصابع الإتهام مرة أخرى للتحكيم بسبب عدم إعلان حكم الشرط عن وجود المهاجم أحمد الفاتيحي في وضعية تسلل أثناء توصله بالكرة التي سجل منها الهدف الأول لفريقه، كما تم توجيه إنتقادات لحكم الوسط عادل زوراق بدعوى تغاضيه عن ضربة جزاء لصالح المهاجم فابريس. وعلى مستوى استعدادات الفريق الأحمر للنصف الثاني من البطولة الذي سينطلق شهر فبراير القادم فقد أعلن المدرب الزاكي عن برنامجه الإعدادي للمرحلة القادمة، فبعد إستفادة اللاعبين من أسبوع للراحة بعد نهاية المباراة الأخيرة عن مرحلة الذهاب أمام المغرب التطواني سيكون موعدهم مع تجمع إعدادي بداية من الأسبوع الثاني من شهر يناير. وقد قرر المدرب الزاكي أن يستهل هذا البرنامج بمعسكر مغلق لمدة أسبوعين وستكون المفاضلة ما بين مراكش التي احتضنت المعسكر الذي كان قد أشرف عليه الإسباني بنيطو فلورو في نفس هذا الوقت من السنة الماضية وبين الجديدة التي إحتضنت أول معسكر للوداد هذا الموسم تحت قيادة المدرب الزاكي.. هذا وينتظر أن يركز في هذه المرحلة الإعدادية على تدارك النقائص التي عانى منها الفريق كثيرا في المرحلة السابقة.