د.الجديدي أو.خريبكة: أحلام دكالية وعاصفة فوسفاطية الم.التطواني الجيش الملكي: فاخر والعساكر، حمامة وكواسر إستهلال جديد للبطولة الوطنية بعد فاصل من الراحة استغرق ثلاثة أسابيع كاملة، وعودة للتباري والنشاط في سباق الخط المستقيم سعيا نحو تحقيق جزء من كل.. الدفاع الجديدي بطل الخريف يلاقي وهو المحافظ على سجله نظيفا من الهزائم أولمبيك خريبكة المتطلع للإرتقاء الجيد في سلم الترتيب، على أن الوداد سيرحل في تنقل ملغوم صوب العيون لمواجهة المسيرة على أمل تجاوز صفعة الجديدة القاسية.. باقي المواجهات لا تخلو من إثارة بما فيها اصطدام الجيش بالمغرب التطواني بحضور فاخر. د. الجديدي أوخريبكة: رائحة الفوسفاط بعد أن أنهى مساره وبلا أخطاء في مرحلة الذهاب متوجا بلقب الخريف الإعتيادي، يلاقي الفارس الدكالي في مباراة قوية وصعبة ستكون مقياسا لقدرات أشبال السلامي على الذهاب لأبعد نقطة في مسلسل الأحلام، إذ أن مواجهة أولمبيك خريبكة المنطلق بعدما وجد إيقاعه وبتوابل المحتضن المشترك (الفوسفاطي)، وبغاية الإبقاء على ذات الفارق أو تعميقه مع المطارد (الوداد) ستشكل عنوانا لإثارة زائدة في مواجهة طرفين يراهن عليهما ليكونا أحد أرقام مرحلة الإياب. لو يتجاوز الدفاع امتحانه الأول هذا معناه أنه بعزم وتصميم على إكمال المغامرة. ش.المسيرة الوداد: حسابات عسيرة يومير وباختياره للرهان الصعب رفقة فارس الصحراء، والزاكي المصعوق بوقع هزيمة غادرة أمام الدفاع الجديدي، إطاران وطنيان ما يفرق بينهما أكثر مما يجمع.. الوداد المطارد والشباب الفريق ماذا أكثر؟؟ هذا وحده يكفي للقول أن كبرياء الفارس الأحمر الممسوس وسعي رفاق ترافح للفرار بجلدهم والثأر لخسارة الذهاب (31) ستحركهم للرد على طموحات ضيف ثقيل لا يريد في إيابه أخطاء أخرى. كم هي صعبة على التكهن، وكم هي شاقة على طرفيها؟ الم.التطواني الجيش: فاخر بالإنتظار ما بين الفريقين من شراكات وما يجمع عبر سجل المواجهات سابقا والذي يقول بتفوق العسكر الدائم يبقى في واد، والمواجهة القادمة في واد آخر، هذه المرة فاخر صانع أفراح الجيش يستقبل الفريق الذي ارتبط به سابقا. هي المباراة التي تسمى عادة الكتاب المفتوح، وكل طرف مكشوف للآخر بكل وضوح.. ماوس يدرك أنه كان المحظوظ الأول والأخير بين باقي كل الأجانب، وربان تطوان لا يريد بداية متثائبة وشاحبة بعد سقطة خريبكة لإرجاع ممثل الشمال الوحيد بقسم الصفوة، لحيث كان هدف التعاقد. الرجاء ح.أكادير: نسر وغزالة الثالث يلاقي الرابع، وبعنوان آخر النسور التي استعادت التوازن تواجه غزالة داست على البنزين بقوة في آخر أمتار الذهاب. الرجاء وروماو المعولان مجددا على السبرينت النهائي يعلمان أنه لم يعد هناك من مجال للأخطاء، والبداية ستكون باستضافة فريق تعود على التعملق وعلى أن يكبر كل مرة يحط فيها الرحال بالبيضاء.. مباراة شطرنجية بين ثعلب برتغالي يعرف كل مرة من أين تؤكل الكثف، وفرنسي وجد له مساحة تقدير في أول حضور له بالبطولة. الفتح ت.الخميسات: عناق نوسطالجي عموتا ومومن والخميسات، قبل ذكر الفتح يذكر من يسهر على شأنهما التقني واللذان تكونا، تخرجا وانطلقا من الخميسات، لكن هذه المرة من الفتح يحاولان جر فريقهما الأم لجرح آخر ولخسارة إضافية، غير أن كركاش بدوره يريد أن يتخلص من لازمة النحس الذي يلازمه ويسعى لترك بصمته في أول خرجة له بالرباط.. هي النوسطالجيا أولا والنقاط ثانيا والخوف من مصير الفرق ثالثا، من يحرك مواجهة شعارها ممنوع الخطأ؟ الكوكب أو.آسفي: الصحابي في المحك بعد أن جدد ارتباطه كرجل المرحلة وليس بصفة الإطفائي، وبعد أن خرج من جلباب المساعد ليركب صهوة المغامرة رفقة قرش جريح ولو أنه سقط معه السقطة الأولى بعقر الدار ضد الرجاء، فإن الإختيار الحقيقي لقدرات الصحابي هو مواجهة الكوكب بعد تربص أكادير والروتوشات الأخيرة، لكنها ضربة صعبة وخطيرة بعض الشيء أمام منافس بدوره قطع مسارا طويلا دون أن يفرح بفوز واحد، فتحي جمال في استضافة الصحابي ولا صحبة بين الإثنين على ما يبدو. ج.سلا الم.الفاسي: القرصان بمبدإ الأمان الأمور الجدية بدأت على ما يبدو للقراصنة الذين لم ينتصروا منذ 10 دورات، وبملاقاتهم للنمور الصفر سيتطلع الفريق السلاوي رفقة مدربه الروماني الجديد أنكليسكو لتدارك ما فات، ولو أن المنافس بدوره وبعد زلزال المشاكل يحذوه أمل للمضي قدما في إطار سعيه لربح مراتب تهدئ الأوضاع قليلا. الأمان هو ما ينشده القرصان بعد أن كانت الأحلام في فترة من الفترات أكبر من هذا، والنمور يعولون على تكرار ما أنجزه بورزوق ذهابا و تحديدا في رمضان. الوداد الفاسي ن.القنيطري: حاسي وكراته لو يحسن الكاك في تنقله لفاس لمواجهة الواف المراهن على بركة الملعب في الإياب لممارسة هروبه الكبير، في تفادي كرات حاسي التي تدخل الشباك في أزمنة غادرة من جهة، ولو ينجح فيلوني في نفي لاعبيه بعيدا عن مؤثرات المباراة، الأكيد أن فارس سبو سينجح في تفادي نفس مصير آسفيوالخميسات وغيرهما من الفرق هناك، أما عكس هذا فإن أولاد فاس الجديد ورئيسهم السبتي بحوافزه المؤثرة سيكون لهما كلمة أخرى في مواجهة طرفاها مهددان بالنزول. البرنامج الجمعة 29 يناير 2010 بفاس: المركب الرياضي: س19و30د: الوداد الفاسي - النادي القنيطري. المراقب: حدوت السبت 30 يناير 2010 بالعيون: مركب الشيخ الأغضف: س13و30د: شباب المسيرة - الوداد البيضاوي. المراقب: مكاوي بالرباط: مركب الأمير مولاي عبدالله: س15: الفتح - ت.الخميسات. المراقب: العبدلاوي بتطوان: ملعب سانية الرمل: س15و30د: الم.التطواني - الجيش الملكي. المراقب: قصايب بمراكش: ملعب الحارثي: س19: الكوكب - أو.آسفي. المراقبك دو الرشاد الأحد 31 يناير 2010 بالبيضاء: مركب محمد الخامس: س14: الرجاء - ح.أكادير. المراقب: بن التهامي سلا: ملعب أبو بكر عمار: س14: جمعية سلا - الم.الفاسي. المراقب: بشير بالجديدة : ملعب العبدي: س19: د.الجديدي - أو.خريبكة. المراقب: وهبي