يحتل الكوكب المراكشي بعد مرور الدورة 11 للبطولة الاحترافية "إتصالات المغرب" الرتبة التاسعة برصيد 12 نقطة. المجموعة المراكشية التي حققت نتائج مرضية في الدورات الأخيرة مازالت تنتظر مستحقاتها التي وعد بها مسؤولو الفريق وتشمل منحة الفوز على إتحاد طنجة، إلى جانب واجبات الشقق المستأجرة كسكن للاعبين والطاقم التقني بالإضافة إلى راتب شهر أكتوبر وهو ما يظهر أن جميع الإحتمالات تبقى واردة حال عدم إيجاد موارد مالية آنية لصرف المستحقات العالقة التي ستشكل أصعب إمتحان للمدرب فؤاد الصحابي أمام اللاعبين منذ تعاقده مع الكوكب المراكشي. كثير ة هي الأسئلة التي إعتاد المهتمون بشأن الكوكب المراكشي طرحها بسبب تراجع هيبة الفريق وتحول مساره التاريخي من ناد مرجعي في الألقاب والتسيير إذ يكاد يطمح إلى تامين مكانه بالقسم الأول، لكن تدبير الفريق مازال هو الصداع المزمن الذي يعيشه فارس النخيل من مواسم وهو يعول على منح لمجال المنتخبة في الوقت لذي حاول العديد من الغيورين الإبتعاد عن الفريق لأسباب عديدة برزها إنفراد «شلة» تتخذ القرارات داخل البيت الكوكبي وإقصاء كل الفعاليات الأخرى التي تتخوف من الإنتماء لمكتب الفريق والتي لن تجد لها حتما موطئ قدم فيه. التسيير المنغلق وإحتكار القرارت في خضم الإحتجاجات التي ظل يعرفها محيط الكوكب المراكشي منذ خمسة مواسم رياضية، سواء الداعية لتحسين وضعية الفريق أوالمطالبة بإعادة هيكلة تسييره، والدعوة إلى المزيد من الشفافية على مستوى التسيير، توجت بتربع الرئيس الحالي للفريق على كرسي الرئاسة، هذا التحول فرض على الكثير من المسيرين أن يتراجعوا عن تحمل المسؤولية مما أربك حسابات الكوكب المراكشي وجعله يتخبط في عدة مشاكل من جملتها الوقوع في أخطاء إدارية لاسيما تلك المتعلقة بالتعاقدات والإنفصال عن لاعبين لم تنته عقودهم بعد، ناهيك عن صعوبة إنتقاء مدربين وأطر تقنية وهو ما كانت له إنعكاسات سلبية على أداء الفريق. ما أن تم إنتخاب مكتب جديد حتى إنطلقت بعض التكتلات حيث تحول الفريق إلى قطب تجاذب بين مؤيد لمسيرين عمروا طويلا داخل القلعة المراكشية وآخرين تم دسهم داخل المكتب المسير دون أن يكون لهم دور حقيقي عدا الظهور الى جانب الفريق، فاحتدم الصراع وتشعبت التوجهات، وإنتهى الصراع بإستقالة مسيرين (بنرامي وبعده أبو عبيد)، مما مكن المكتب الحالي من أن يخضع التسيير الإداري لإرادته في غياب معارضة فعالة حيث أن الرئيس يبدو وأنه بعيد عن إهتمام الفريق أو يفتقد لسلطة القرار بدليل أنه في مناسبات عديدة وفي عز أزمات الفريق تدخل يوسف ظهير لحل العديد من مشاكل فارس النخيل والأمر نفسه حصل مع الرئيس الأسبق فؤاد الورزازي بدرجة أقل، وبالرغم من الإحتجاجات التي عرفتها الساحة المحلية بعد أن قاطعت الجماهير الكوكبية الفريق وخاصة «ألترا كريزي بويز» علاوة على العديد من الجمعيات المناصره للفريق المراكشي، فقد أعيد إنتخاب نفس الأشخاص للولاية الثانية بنفس التوجه الإداري مع بداية الموسم الحالي، وهو ما أفزر تعاقدات مع لاعبين دون تطلعات الجماهير فكانت النتائج دون مستوى التطلعات ليتم الإنفصال عن المدرب حسن بنعبيشة في أول الموسم وتعويضه بفؤاد الصحابي، لكن المتأمل والمتتبع يلحظ أن مسار الفريق على إمتداد الخمسة المواسم السابقة ظل يحكمها نفس التوجه، المتمثل في أن تتحمل مسؤولية الإخفاق الأطر التقنية الخياطي ،الدميعي وبنعبيشة ... في وقت يتم فيه تنزيه الأطر الإدارية وتلميع صورتها إعلاميا بالرغم من أنها لم تقو على إعادة أمجاد الفريق ولطالما ترددت في عدد من الجموع العامة أن الكوكب سيتحول إلى «مؤسسة» على غرار باقي الشركات لكن لاشيء من ذلك حصل. إنتدابات محدودة محكومة بالحسابات المالية والشخصية أول هاجس يختزل معاناة فارس النخيل هو الحديث عن ميزانية متواضعة للفريق حيث ظل هذا الخطاب يتردد منذ عودة الفريق للقسم الإحترافي منذ ثلاثة مواسم خلت حيث تمكن من إنتداب عناصر وازنة، وهي ميزانية عجز المكتب في ولايته الأولى عن إقناع السلطات المحلية أوالمجالس المنتخبة على غرار العديد من الفرق الوطنية، بيد أن المكتب المسير الحالي وفي ظل سياسة الإنغلاق التي يسلكها سواء مع الفاعلين الاقتصاديين والرياضيين والإعلاميين بالمدينة وكذا غياب التواصل مع الجمهور الذي قاطع الفريق وغاب عن المدرجات مما جعل الكوكب يعاني من غياب الدعم المادي بدليل أن مداخيل الجماهير تغطي بعض نفقات الفريق فلا عن غياب دعم معنوي يزيد من حماسة اللاعبين. ويزيد الوضع المالي غموضا حيث لايتم تبرير صرف منح المستشهرين خاصة «بريد المغرب» و«سند» للتأمينات حيث عجز المسؤولون عن إقناع المحتضن الأول بالزيادة في المنحة المقدمة، مما أفضى في نهاية المطاف إلى عدم القدرة على مجاراة الإغراءات المادية للفرق الأخرى، وخير دليل على ذلك تسريح بوبكار كوياطي لسبورتينغ لشبونة وعدم القدرة على تجديد عقود المنصوري وكوشام، في وقت إنتدب فيه الفريق عناصر تنقصها تجربة القسم الأول: (نجم الدين وفلات والشاذلي والسوداني والإدريسي والهاكي..) وهو ما إضطر معه فؤاد الصحابي إلى البحث عن روتوشات وإجراء تعديلات على خط الدفاع الذي بدت عليه ملامح الفتور خصوصا بعد إصابة الزبيري ونجم الدين. وكثر الحديث داخل الكوكب المراكشي عن الفريق دون الحديث عن مشروعه ودون تحديد ملامحه، فعن أية مشروع يتم الحديث داخل البيت الكوكبي؟ وهل يتعلق الأمر بتكوين الفريق وتطعيمه بعناصر شابة من مدرسة الفريق؟ إذا كان الجواب على هذا الأساس فلا يجادل إثنان من الذين يدركون ولو جزء من خبايا الفريق أن الكوكب يسير منذ خمسة مواسم في غياب إستراتيجية واضحة المعالم في هذا الإتجاه، إذ عجز المكتب المسير عن توفير ظروف ملائمة للفئات الصغرى حتى تندمج كلية بنوع من التدرج مع فريق الكبار، والدليل على ذلك أنه كلما حل مدرب إلا وتم إستدعاء عناصر من فريق الأمل، لكن سرعان ما تتوارى هذه الأسماء عن الأنظار رغم التصريحات التي تحاول ان تطمئن نفوس لاعبين شبان، ليتم بعد فترة زمنية قصيرة تعويضهم بأسماء لاعبين تم إنتدابهم، فتكون الحصيلة هي «المشروع الوهم أو وهم المشروع» اذ أن تسويق سياسة التشبيب لاتستهدف سوى تحصيل مداخيل من مركز التكوين والتي لايستفيد منها الفريق الأول، كما أن عددا من لاعبي فريق الأمل سرعان ما يحاولون البحث عن آفاق أخرى بعد أن سدتّ في وجوههم باب الكوكب،ويكفي أن نلقي نظرة على لاعبي الكوكب المراكشي الذين تكونوا داخل مركز تكوين الفريق ليبرز حقيقة دور هذا المركز. فبإستثناء الحارس بن التومي ومحمد الروحي دون إغفال المهدي الزبيري فلا أحد من مدرسة الكوكب يلعب للفريق الأول، يضاف إلى هذا غياب إدارة تقنية فاعلة وغير صورية توكل لها مهمة الإشراف على تتبع العناصر الشابة حتى تصبح جاهزة وقادرة على العطاء، فمن المستحيل الحديث اليوم في خضم الظرف الحالي عن مشروع مستقبلي داخل النادي والدليل هو ما يتعرض له لاعبون من إقصاء (لاسيما لاعبو فريق الأمل الذين تم إستدعاؤهم في بداية البطولة قبل أن يتم التراجع عن ضمهم للفريق الأول) مع تهميش متواصل ومقصود للأطر التقنية التي تشرف على الفئات الصغرى. إستعداد في الحر وإهمال في القر لعل سياسة التقشف التي سلكها المكتب المسير هذا الموسم فرضت إلغاء معسكر تدريبي خارج المدينة الحمراء لكن المدرب السابق حسن بنعبيشة حاول إستدراك الأمر بعدما برمج تجمعا إعداديا بمدينة أكادير شهر شتنبر الماضي بحضور 40 لاعبا، وإذا كان الفريق ملتزما بالمشاركة القارية في كأس «الكاف» والتي أنهكت اللاعبين بدنيا، فقد إضطروا إلى التدريب على أرضية ملحق الملعب الكبير بمراكش والذي سرعان ما أغلق في وجه اللاعبين بعدما لم يؤد المكتب المسير ما بذمته لصالح شركة «صونارجيس» حيث تحولت التداريب صوب مركز التكوين، كما أن بعض المباريات تم ترحيلها خاصة المباراة التي إستقبل فيها الكوكب شباب قصبة تادلة بمدينة الجديدة، فكيف يعقل أن يتم تجميع لاعبين مع مطلع يوليوز والإبقاء عليهم في مدينة مراكش وخوض مباريات تحت ضغوطات تمثلت في عدم صرف مستحقات اللاعبين وتسريح لبعض زملائهم الذين شكلوا العمود الفقري للفريق منهم من سبق ذكره ومنهم آخرين من قبيل الشطيبي وجيفرسون وبيات والزيتوني ونيلسون سيزار، مما أفضى إلى غياب التركيز على بطولة تتطلب إستعدادت تقنية ونفسية وبدنية وتكتيكية في أجواء يشعر معها اللاعبون بإرتياح معنوي يقود إلى خلق نوعا من الإنسجام وهذا عنصر إنعكس سلبا على مؤشر الإستعداد فكان له وقعا سيئا على مردودية اللاعبين بعد أن تأثر أداؤهم الفردي والجماعي. وعموما فهذه الأسباب مجتمعة هي التي حالت دون خروج الكوكب المراكشي من النفق المظلم الذي تاه فيه فارس النخيل فلم يجد بعد البوصلة التي تكون المرشد في عز بطولة كشفت فيها الأندية الكبيرة عن طموحها مبكرا على إمتداد خمسة مواسم رياضية فأزّمت وضعيته، وهي في عمقها تعتبر مشكلة تتحكم في مسار الكوكب تحاول أن تحمل الأطر التقنية التي أشرفت على تدريب الفريق مسؤولية تراجع هيبته لكنها في عمقها تخفي حقائق لم يحن بعد وقت الكشف عن تفاصيلها بكل شفافية. اللاعبون يقولون بصوت واحد: «طفح الكيل..» رفض لاعبو الكوكب المراكشي يوم الثلاثاء الماضي إجراء الحصة التدريبية المسائية بعد أن إرتدوا ملابسهم الرياضية لكنهم رفضوا مغادرة مستودع الملابس والتوجه صوب أرضية الملعب، قبل أن يتدخل مرة أخرى المدرب فؤاد الصحابي والمدير الرياضي أحمد البهجة لإقناع اللاعبين الذين كانت علامات الغضب بادية على وجوههم. وكان اللاعبون قد عاشوا لحظة مهينة قبيل المواجهة التي جمعتهم بإتحاد طنجة بعد أن رفضت إدارة الفندق الذي أقام فيه الفريق تقديم وجبة الغذاء لهم قبل أن يجري تسديد الفاتورة، حيث ظل اللاعبين ينتظرون إلى حين قدوم عضوين من المكتب المسير للفندق وتقديم «شيك» ضمانة لدى إدارة الفندق ليجري تقديم الغذاء مما أثار غضب اللاعبين الذين أكدوا أنهم يلعبون فقط مراعاة للطاقم التقني جمهور الفريق، مشيرين إلى أن الوضع داخل الفريق لا يساعد على العطاء. في السياق ذاته، لم يف محسن مربوح، رئيس الكوكب المراكشي بالوعد الذي قدمه للاعبي الفريق، بمنحهم راتب شهر وقيمة كراء الشقق لشهرين ومنحة الفوز على إتحاد طنجة كما وعدهم قبل إجراء مباراة الفريق أمام حسنية أكادير الأسبوع الماضي. وأبدى اللاعبون إستياءهم من عدم التزام رئيس الكوكب بالوعود التي يقدمها لهم في حين أن بعض اللاعبين يعانون في صمت خاصة من الذين عليهم التزامات عائلية بعد أن فقدوا الثقة في «الرئيس» الذي ينقض وعده في كل مرة، مطالبين مسؤولي الفريق بالتدخل لصرف مستحقاتهم مالم تقصم هذه القشة ظهر البعير. نصف مليار سنتيم منحة مجلس مراكش لنادي الكوكب إنعقد صباح الأربعاء الماضي بمقر الجملس الجماعي لمدينة مراكش اجتماع بين أعضاء من الكوكب المراكشي ولجنة الشؤون الثقافية والإجتماعية والرياضية التابعة للمجلس المذكور، تم خلاله تعديل إتفاقية الشراكة مع المكتب المديري الذي يٍرأسه يوسف ظهير بعد أن كانت الإتفاقية المبرمة سابقا مقتصرة على فرع كرة القدم والتي بموجبها يتم تقديم منحة قيمتها «500 مليون سنتيم، فضلا عن منح مخصصة للفروع التابعة للنادي والتي تستفيد من 80 مليون فقط، حيث من المنتظر أن يتم صرف هذه المنحة الجديدة خلال شهر دجنبر الحالي، إذ تم الإتفاق على مبلغ 650 مليون سنتيم لمدة ثلاث سنوات كدعم للمكتب المديري الذي يضم 18 فرعا، وأنه بموجب هذه الإتفاقية سيمنع إستفادة أي فرع من الفروع التابعة للكوكب من الدعم المباشر للمجلس كما كان الأمر في وقت سابق. وتجدر الإشارة أن رئيس المكتب المديري يوسف ظهير هو من تخول له صلاحية التصرف في توزيع الميزانية على الفروع وليس للمكتب المسير لفرع كرة القدم كما كان في السابق، الذي غاب رئيسه عن الإجتماع سالف الذكر بعد أن ظل فرع كرة القدم يحتكر منحة المجلس الجماعي دون أن تستفيد الفروع الأخرى مما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص. كوياطي فتح باب البطولة البرتغالية أمام أجانب الكوكب بعد أن إلتحق بسبورتينغ لشبونة قادما من الكوكب المراكشي الذي جاوره لموسم واحد، يخوض البوركينابي سيريل كوبان والمالي أبو بكار سيديبي فترة إختبار رفقة فريقي رفقة سبورتينغ ليشبونة وبنفيكا البرتغاليين. وينتظر أن يتوجه اللاعبان المذكوران إلى البرتغال يوم 5 دجنبر الجاري لإجراء إختبارات تقنية على مدى أسبوع كامل للوقوف على مؤهلاتهما، على أن تنطلق المفاوضات بين الطرفين من أجل إنتقال سيريل وسيديبي إلى الفريقين البرتغاليين في حال إقتنع الطاقم التقني بإمكاناتهما في أفق ضمهما للفريقين. تجدر الإشارة إلى أن المالي سيديبي من مواليد 1998 ويلعب كمهاجم حيث تم جلبه من باكاريدجان مالي، في حين إن سيريل كوبان اللاعب السابق لفريق الجيش البوركينابي يشغل لاعب وسط متقدم ولا يتجاوز عمره ثمانية عشر عاما، حيث شارك الفريق المراكشي بعض مباريات البطولة خلال فترة إشراف المدرب بنعبيشة على الفريق فضلا على أنه لعب لجميع الفئات العمرية للمنتخب البوركينابي إلى غاية فريق الكبار، على خلاف مواطنه سيديرك بارادولو الذي لم يظهر رفقة الفريق الأول للكوكب رغم أنه لعب لمنتخب بلاده لأقل من 19 سنة. فؤاد الصحابي مدرب اطفائي أقر فؤاد الصحابي أن الكوكب يمر بأزمة ويعيش ظرفية صعبة، فهو الذي يتحدث عن واقع فريقه بعيدا عن لغة الخشب لكنه يعتبر أن الأزمات جزء من كرة القدم والرياضة، عموما وينبغي تدبير وإدارة الأزمات بشكل جيد. الأزمة لاينبغي أن تكون ممتدة بالقدر الذي تكون فيه وقتية ولحظية وظرفية ولذلك فيعتبر المدرب المذكور أنه «للأمانة الظروف صعبة وتعودت أن أشتغل في مثل هذه الأجواء في السابق مع فرق حققنا معها نتائج طبية وصنعت إسمي، الكوكب فريق كبير بتاريخ كبير وجمهور كبير، الآن هو يمر بأزمة وبإستثناء ثلاثة فرق فقط هي من تستفيد من أموال الدولة، والبطولة الإحترافية تحمل الإسم فقط . الصحابي الذي خبر مثل هذه الأجواء مدربا لشباب قصبة تادلة وأولمبيك خريبكة وشباب الحسيمة والنادي القنيطري، وتدخل في مناسبات عديدة لإقناع اللاعبين بإجراء تدريبهم دون الدخول في أي شكل إحتجاجي على تأخر صرف المستحقات التي يعتبرها دينا في ذمة المكتب المسير، تعودّ رفع ألوية التحدي بالرغم من كل الإكراهات ويرى أنه واللاعبون سيواصلون العمل لتحقيق نتائج أفضل في هذه الظروف لأن الإدارة تقوم بعملها وأنه يطلب من اللاعبين أن يصبروا ويقاتلوا حتى النهاية.