حظ عاثر وشؤم ملازم ذلك الذي يصاحب المهدي بنعطية خلال الأسابيع الأخيرة حيث عانى من غياب التنافسية وزار العيادة الطبية لمرات متعددة بسبب الإصابة في الفخذ. إدارة أودينيزي وبعدما أسعدت جماهير النادي بإعلانها خبر إستعادة اللاعب لعافيته وإستئنافه للتداريب بداية هذا الأسبوع عادت لتخبر الأنصار بعدها بأربعة أيام عن نبأ سيئ يفيد بمعاودة الآلام لفخذ بنعطية وغيابه لفترة أخرى لم تتحدد مدتها. من أسباب هاته الآلام إستعجال مدربه غيدولين لعودته إلى أجواء التباري حيث لم يصبر حتى يستعيد المهدي كامل لياقته وغامر به حين أقحمه في لقاء أودينيزي أمس ضد ليفربول، إذ وبعد أقل من 20 دقيقة على دخول بنعطية كبديل مطلع الشوط الثاني سقط اللاعب لوحده متألما من آلام على مستوى الفخذ ليغادر الميدان حزينا محبطا. وكان غيدولين قد إستدعى بنعطية رغم عدم جاهزيته الكاملة ليجد مدافع الأسود نفسه في ورطة أخرى وإحتمال الغياب حتى نهاية السنة الجارية، مما قد يضع الناخب الوطني رشيد الطاوسي في مأزق حيث سيكون أمام حالة أسد فاقد للزئير منذ شهرين قبيل أيام قليلة من الإعلان عن اللائحة المتوجهة إلى عرس إفريقيا ببلاد نيلسون مانديلا.