بإنقضاء الثلث الأول من بطولة القسم الوطني الثاني موسم 2012/2013 في ظل النتائج السلبية التي حصدها شباب المسيرة، منها الهزيمتان الثقيلتان ضد إتحاد المحمدية في الدورة 8 (4-0) ويوسفية برشيد في الدورة 10 (3-1) ومنها أساسا التعادلات داخل الميدان، آنقضت مسيرة المدرب عزيز كركاش مع فارس الصحراء حيث كان الفراق رسميا يوم أمس الثلاثاء. إنفصال لم يخرج عن اللغة المكررة وهي التراضي، ليبقى المشروع المطروح في بداية الموسم وهو العودة السريعة للقسم الأول معلقا، حيث على مدار العشر دورات المنقضية من عمر البطولة لم تتضح بتاتا معالمه، نتائج ملغومة، تشكيلة غير قارة، ضعف في الأداء، في الوقت الذي ظل المدرب كركاش يبرر كل هذا بغياب الإنسجام داخل المجموعة بسبب الإنتدابات التي كانت متأخرة لمجموعة من اللاعبين وهو تبرير فاق حجم التمسك به بحكم أن البطولة وصلت دورتها العاشرة وليست الثالثة أو الرابعة. دون نسيان التذكير بإستقالة المدرب المساعد إيرول مالكوك أيام قبل مباراة الدورة 9 بالعيون ضد أولمبيك مراكش وكذا طلب الحارس الحسين أمسا بالمغادرة مباشرة بعد نهاية مباراة الدورة 8 ضد إتحاد المحمدية بالمحمدية، الشيء الذي كان يوحي بقرب حصول تغيير على رأس الإدارة التقنية. وفي إنتظار الحسم في البديل الذي سيخلف المدرب كركاش فإن التساؤل الذي سيظل معلقا هو هل سيظل العزم على الصعود كهدف واحد ووحيد مثلما كان يشدد على ذلك المدرب كركاش في كل خرجاته الإعلامية وكذا المكتب المسير؟ وهل المدرب الجديد وبعد إطلاعه على الترسانة البشرية المتوفرة لدى الفريق سيحمل نفس المشعل ؟ في ظل أن ما جرى من إنتدابات لهذا الموسم لم تكن أبدا عنوانا عن تكوين فريق للمستقبل بل كان الغرض منها بحكم سنها أن تكون أذاة لتحقيق الشباب للعودة للقسم الأول ومع ذلك سننتظر الكشف عن الربان الجديد ولكل حادث حديث. العيون: