انتقد النجم البرازيلي السابق كلاعب ومدرب ماريو زاغالو اقالة المدير الفني للمنتخب مانو مينيزيس, لكنه اعتبر ان بامكان خلفه لويز فيليبي سكولاري تكرار انجاز 2002 حين فازت البرازيل بكأس العالم للمرة الخامسة (رقم قياسي) في كوريا الجنوبية واليابان. وقال زاغالو الفائز بكأس العالم مرتين كلاعب (1958 و1962) ومرة كمدرب (1970) في لقاء مع الصحافة في ملعب ماركانا الشهير "ليست اللحظة المناسبة للانفصال عن مينيزيس", معربا عن اعتقاده بان "احدا في البرازيل لم يكن يتوقع اقالته, فالامور كانت تسير بشكل افضل والكل معجب بعمله, لكن يعود للاتحاد البرازيلي اتخاذ قرار من هذا النوع". واضاف زاغالو الملقب ب"النملة الصغيرة" الذي ساهم ايضا في احراز البرازيل كأس العالم 1994 في الولاياتالمتحدة حين كان مساعدا لكارلوس البرتو بيريرا الذي عين بدوره مساعدا للمدرب الجديد, "لكن, بما انكم تطرحون السؤال علي, اقول: لا, بالنسية الي, انها ليست اللحظة المناسبة لابعاده". وحول سكولاري, قال "لا استطيع الان ان احكم عليه. اتمنى له القيام بعمل جيد. اتوقع واتمنى ان تتوج البرازيل للمرة السادسة في مونديال 2014" الذي تستضيفه. وروى زاغالو انه حضر نهائي مونديال 1950 الذي خسرته البرازيل امام الاوروغواي على ملعب ماراكانا وكان حينها لا يزال في الجيش, وقال "عندما نزل المنتخبان الى ارض الملعب, كانت تلك محطة جميلة لا استطيع نسيانها طوال حياتي, لكنها كانت حزينة لان البرازيل خسرت في النهاية". واضاف "امنيتي, ورغم المشكلة الانتقالية بين مينيزس وسكولاري وكل مشاكل المنتخب الذي ليس هو الان في افضل حالاته, ان لا تخسر البرازيلي نهائي 2014 على هذا الملعب بالذات". وختم "عينت مدربا للمنتخب قبل اشهر قليلة من مونديال 1970 وفزنا. لدى سكولاري 18 شهرا لتحضير المونديال وهو رجل قادر, واذا استطاع ان يتفاهم مع المسؤولين في الاتحاد فاعتقد ان بامكانه تكرار انجاز 2002".