بخروج عوبادي وهو خروج اضطراري لكنه يدخل ضمن خانة «رب ضارة نافعة» سيكون على رونار التحلي بجرأة القرار والإختيار كي يرسو على إسم يشغل دور السقاء ولاعب الردع على مستوى الإرتكاز. وحده سايس من يتفوق على الجميع (فيصبل فجر وآيت بناصر) في نواحي عديدة، منها أنه رجل اختصاص لهذا الدور من أونجي لغاية فريقه الإنجليزي الحالي وولفرهامبتون، ولإجادته مهام دفاعية صريحة ستسهل عملية المسح على بنعطية وداكوسطا. سايس ومن دون تفكير والذي لعب بمركز متوسط الدفاع اضطراريا سيعود ليلعب، حيث لعب أمام ليبيا برادس بجبهة الوسط الإرتدادي مع الكاسحة الأحمدي. كما سنربح لاعبا بهذا الدور المعقد للمستقبل لقوة سايس من الناحية البدنية كونه يصغر عوبادي بنحو 7 سنوات كاملة.