إدارة الجامعة تبرمج والأندية تقاطع والوصي يتفرج في الوقت الذي كانت فيه أندية القسم الوطني الأول مجتمعة يوم الأحد الماضي بمدينة الدارالبيضاء، أبرقت إدارة جامعة كرة السلة برنامج الدورة الأولى والتي رصدت لقاءات الوداد بالفتح وجمعية سلا بسبور بلازا ونهضة بركان بمولودية وجدة وشباب الريف الحسيمي بالنادي البلدي ونهضة بركان بالمغرب الفاسي لإجرائها بعد غد السبت رغم أن جل الفرق تحتفظ على ذلك. أندية القسم الوطني الأول أعلنت في بيان وقعته وسلمته لإدارة الجامعة والوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية أنها عقدت إجتماعا من أجل تدارس الوضعية الإستثنائية التي تمر منها كرة السلة عموما والجهاز الجامعي خصوصا. وذكر البيان أنه إنطلاقا من كون الوضعية الحالية يستحيل معها إنطلاقة البطولة الوطنية لكرة السلة، فإن الأندية الموقعة تعتبر: إن الإسراع بعقد الجمع العام الإستثنائي لملاءمته مع قانون التربية البدنية والرياضة أصبح ضرورة ملحة ومطلب رئيسي. إن الإشراف على المرحلة الإنتقالية اللاحقة للجمع العام الإستثنائي يجب أن تعهد للجنة محايدة مشكلة من جل المتدخلين في شؤون كرة السلة (وزارة وأندية ولجنة أولمبية) قصد السهر على تدبير وتسيير شؤون كرة السلة عموما إلى حين انتخاب الجهاز الجامعي المقبل. أن مشاركة الأندية في بطولة هذا الموسم متوقفة على أجرأة هذه القرارات وتفعيلها لإعادة الشرعية للجامعة. وأمام هذه التطورات، تبرمج الجامعة وتعلن عن مواعيد لتعود من جديد إلى تأجيلها بعد ذلك كما حدث في 3 مناسبات متتالية. كما أنها تدرك معرفتها بقانونية بعض الفرق وعدم قانونية البعض الآخر (المنتخب تتوفر على لائحة الفرق القانونية وغير القانونية) ومع ذلك تبرمج وتعود لتؤجل. وأمام هذه الوضعية غير الطبيعية، تلعب الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية دور المتفرج رغم أن هذه اللعبة صاحبة الفرجة والتشويق وبإمكانها أن تلعب دورا هاما في تنشيط الرياضة المغربية كل أسبوع بجانب كرة القدم كما كان الحال سابقا، أصبحت في ذاكرة النسيان وقد يصيبها رسميا داء «الزهايمر» إن ظلت على هذا الداء الذي أصابها.