بينما اعتقد جوزي مورينيو أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءا له مع مانشستر يونايتد بعد الهزيمة 4-صفر أمام تشيلسي في البطولة الانجليزية الممتازة لكرة القدم تلقى هو وفريقه ضربة أخرى. واكتفى يونايتد بالتعادل السلبي مع بيرنلي وطرد مورينيو من الملعب وكل ذلك لن يخفف الضغط عليه.
وطرد الحكم مارك كلاتنبرغ المدرب مورينيو بين الشوطين بعدما اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لصالح الظهير الأيمن ماتيو دارميان بعد تدخل من جون فلاناغان.
وربما يتعرض مورينيو الذي يواجه اتهاما بسوء التصرف بعد تصريحاته حول الحكم انطوني تايلور قبل التعادل السلبي ضد ليفربول لمشاكل أخرى بسبب ما قاله لكلاتنبرغ ومحاولة الجلوس في الصف الأول من المدرجات في بداية الشوط الثاني.
وشاهد مورينيو اخفاق فريقه في التسجيل وطرد اندير هيريرا لتكتمل الحالة المزرية في ملعب اولد ترافورد.
ولن يكون الفوز على مانشستر سيتي في كأس عصبة المحترفين كافيا لمنع الانتقادات لمورينيو خاصة بعدما فشل الثنائي الذي تعاقد معه في الصيف بول بوغبا وزلاطان ابراهيموفيتش في رد الجميل لاستثمارات يونايتد.
ولم يقدم ابراهيموفيتش الكثير وتصدى الحارس السابق ليونايتد توم هيتون لتسديدته من ضربة خلفية في واحدة من 11 فرصة أنقذها حارس بيرنلي.
وللمرة الأولى في تسع سنوات يفشل المهاجم السويدي في التسجيل في ست مباريات متتالية.
وسدد يونايتد 37 كرة على المرمى وهو أكبر رقم للفريق منذ انطلاق هذه الاحصائية في الدوري الممتاز في موسم 2003-2004.
لكن مورينيو لم يكن في حالة للحديث عن الأداء بعد المباراة وأرسل مساعده روي فاريا للرد على الأسئلة.
وقال فاريا عن واقعة طرد مورينيو "لا أعلم ماذا حدث."
وأضاف "ليس مهما ما قاله جوزي بل المهم ما سيكتبه الحكم في تقريره."
وقاعدة أخرى في عالم كرة القدم هي أن المدربين الذين خلفوا اليكس فيرغسون في تدريب يونايتد نادرا ما يحصلون على الوقت الكافي لترتيب الأوضاع. وهذه البداية هي الأسوأ للفريق مما حدث تحت قيادة ديفيد مويز في 2014 وتحسنت الأمور قليلا بوجود لويس فان غال في الموسم الماضي.