يحب مدرب مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، أن يكون سباقاً كمدرب، لكنه بالتأكيد لن يكون فخوراً بكونه أصبح أول شخص يتعرض للطرد مرتين هذا الموسم في الدوري الإنجليزي. ولم يحصل أي لاعب حتى الآن على بطاقتين باللون الأحمر في الدوري الممتاز في الموسم الجاري، لكن المدرب الغاضب تخطى الجميع عندما طرد خلال تعادل فريقه مانشستر يونايتد 1-1 مع وست هام. وإن لم يشكل هذا مصدر قلق لمورينيو، فإنه يجب أن يفكر في وضع فريقه المدعوم بلاعبين باهظي الثمن، لكنه يبتعد بفارق 11 نقطة عن الصدارة، وأصبح بعيداً عن المربع الذهبي في أسوأ انطلاقة موسم له منذ نسخة 1990-1991.
وتعرض مورينيو على 22 بطولة، منها 8 ألقاب في بطولات الدوري في دول مختلفة، كما نال لقب أفضل مدرب في العالم من قبل للطرد، عندما ركل قارورة مياه احتجاجاً على إشهار الحكم جون موس بطاقة صفراء لبول بوغبا لإدعاء السقوط في الشوط الأول.
وقرر موس إرسال مورينيو إلى المدرجات تماماً، كما فعل في 2015 عندما تفوه المدرب البرتغالي حين كان يقود تشيلسي بألفاظ ضد نفس الحكم بين شوطي مباراة ضد وست هام أيضاً.
وهذا هو الطرد الثاني لمورينيو في غضون شهر واحد، حيث طرده الحكم مارك كلاتنبرغ خلال التعادل مع بيرنلي في إستاد أولد ترافورد، أثناء أداء سيء آخر ليونايتد أمام فريق متواضع المستوى.
وعوقب مورينيو بغرامة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (62400 دولار) بسبب تعليقاته بحق الحكم أنطوني تيلور قبل مباراة ضد الغريم ليفربول.