بعد التعثر أمام المغرب التطواني وقبله الخروج من مسابقة الكأس، لا توجد خيارات كثيرة أمام الطوسي والفريق البرتقالي غير استثمار كل مباراة خاصة تلك التي تلعب داخل الديار بشكل جيد. الإنتصار وحده من يقنع أهل النهضة أن الطوسي هو رجل المرحلة والزوار ليسوا من طينة الفريق الذي يسهل تفتيت عظمه ولعل مبارياته السابقة أكدت أنه ليس كذلك برحلة الصمود التي أظهرها لو في حضرة الكبار. مباراة تميل كفتها صحيح بلغة الزرق والأسماء للنهضة، لكن الفارس الزياني مع مدربه المنتفض يعيش مصمم على خلط الأوراق وأنه لا يستسلم حتى وإن حضر حسني وباقي كوكبة المجربين رفقة فارس البرتقال لاصطياده. الزمان: الأحد 23 أكتوبر 2016 المكان: الملعب البلدي ببركان (س17) الحكم: خالد نوني (عصبة الغرب)