لئن كان هناك من فريق لا يرغب رشيد الطوسي في مواجهته حاليا فهو الدفاع الجديدي، كون الدكاليين كانوا سببا في رحيل الطوسي عن الرجاء بعدما هزموه بالعبدي بثنائية بكأس العرش وعادوا ليفرضوا عليه التعادل في الأب جيكو وهو التعادل الذي انتهى بفضيحة الإنسحاب الشهيرة وما نتج عنها من قرارات بحق المدرب. هذه المرة و في واحدة من نواذر الكرة المغربية الطوسي رحل لنهضة بركان والحظ السيء رماه للدفاع الجديدي الذي هزمه في ذهاب ربع النهائي ب 3-1 وهي نتيجة كان من الممكن أن تكون أكبر لو تعامل حدراف وباقي الرفاق بما يفرضه الأمر من تركيز أمام المرمى ختمها بلعروسي في آخر 5 دقائق المواجهة بعدما استهل أزارو الحصة بالدقيقة 26 وعزز حدراف الحصة 10 دقائق بعد بداية الجولة الثانية في حين أدرك اللاعب شرطي هدف بركان الذي أعاد للفريق البرتقالي الروح بالدقيقة 93 من المباراة.. ففي مباراة زكى من خلالها الدكاليون صحوة النتائج الأخيرة بهزم الحسنية وآسفي وبحصص كبيرة تمكن طاليب من التغلب على الطوسي مجددا وكان بإمكان اللاعب الموهوب مفتول أن يتسبب في حصة أكبر في وقت ألغي الكزاز هدفا بركانيا بداعي التسلل. خطوة كبيرة إذن للدكاليين على درب التأهل لنصف النهائي و مهمة الطوسي وفارس عاصمة البرتقال في غاية الصعوبة للتدارك و تفادي استقبال هدف بمرماهم.