يعاني المغرب التطواني هذا الموسم من ضائقة مالية خانقة بسبب نقص فادح في الموارد بعد عزوف المستثمرين وعدم التزام الجهات المسؤولة بوعودها اتجاه الفريق لدعمه ماديا حتى لا يسفط فيما لا يحمد عقباه،وهو الوضع الذي أجبر المكتب المسير على البحث عن مصادر تمويل جديدة لإنقاذ الفريق من الأزمة المالية التي يعاني منها منذ الموسم الماضي،اذ لم يجد لها رئيس الفريق عبدالمالك ابرون اي حل لحد الان،اللاعبون والطاقم التقني ينتظرون مستحقاتهم المالية التي مازالت في ذمة المكتب المسير،ولم يسبق لهذا الفريق ان عاش أزمة مماثلة منذ صعوده إلى حظيرة القسم الممتاز، إذ كان يضرب به المثل في التسيير. وفي الوقت الذي عزف فيه بعض المسؤولين الرئيسيين للماط عن دعم الفريق، لم يجد عبدالمالك أبرون أي سبيل لحل هذا المشكل، الذي يضرب بيت الحمامة التطوانية، فارتفاع التكاليف، خاصة أجور اللاعبين والمدربين، وفي ظل الشح الذي تعاني منه الخزينة، كان سببا في هذه الأزمة المالية التي تخنق المغرب التطواني والتي قد تدخله في مشاكل كثيرة ومؤثرة على مستقبله، ورغم وجود المساهمين في الفريق، إلا أنهم لا يقدمون الشيء الكثير من أجل إخراج فريقهم من هذه الأزمة لأن المصاريف كبرت والمداخل قلت بشكل غير منتظر. وأمام هذا الوضع على الجهات المسؤولة من سلطات محلية ومنتخبين ورجال الأعمال وغيورين الوقوف مع الفريق في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها للحفاظ على المكتسبات المحققة، ورغم المحاولات التي يقوم بها أعضاء المكتب المسير للبحث عن الموارد المالية إلا أن المهمة ترمى دائما على كاهل الرئيس عبدالمالك أبرون، الوحيد الذي يسعى في كل مرة وفي كل الإتجاهات، لجلب المال اللازم لتدبير أمور الفريق بالميزانية التي يصرفها الفريق كل موسم تتعدى خمسة ملايير سنتيم، وهذا ما يتطلب إمكانيات كبيرة. الوضعية التي يعيشها الفريق التطواني تنذر بالخطر والوضع يسير من سيء إلا أسوء لذا على الجميع وضع اليد في اليد للبحث عن السبيل للخروج من هذا المشكل قبل فوات الآوان.