حسابيا وبلغة الأرقام سيصاب الفريق الحسيمي متم الموسم الحالي بإفلاس بشري على مستوى التركيبة التي يتكون منها فارس الريف، فنصف اللائحة المقدمة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المعتمدة خلال هذا الموسم ستنتهي عقودها بانتهاء يونيو المقبل، وقد فطن مسؤولو النادي لهذا المعطى الذي قد يدخلهم في «حيص بيص» وارتباك كبير في ظل السوق المشتعلة في فترات الإنتقالات الشتوية أو الصيفية. وبفطنة المسؤولين الذين أصبحوا يعون جيدا اللعبة فقد جالسوا وفق مصادر المنتخب أهم لاعبي الفريق قبل دخول الفرق الوطنية الأخرى على الخط لخطفهم وضمهم قبل انتهاء الموسم الكروي، وهكذا فقد مدد كل من عبد الصمد المباركي وعبد الفتاح فاخوري عقديهما لثلاثة مواسم أخرى رفقة فارس الريف بعدما توفق أعضاء المكتب المسير في إقناعهما خاصة وأن الإنتقالات الصيفية الماضية كادت تبعد اللاعبين معا عن شباب الريف وتلحقهما بفرق الرجاء أو الجيش أو المغرب الفاسي، إلا أن العلاقات الجيدة التي تربط رئيس الفريق ولاعبيه حسب مصادرنا وازداد منسوب الإستقرار بتمديد العقود مع أهم لاعبين في صفوف شباب الريف الحسيمي.