تأسف الدولي المغربي نبيل درار لاعب موناكو الفرنسي للإصابة العضلية التي ستضطره للغياب عن فريقه الفرنسي وكذا المنتخب الوطني المغربي، وكشف اللاعب في حديث حصري ل «المنتخب» بأنه سيكون مع الأسود بقلبه خلال رحلتهم لمدينة فرانس فيل لمواجهة فهود الغابون في 8 أكتوبر، وتابع حديثه بالتأكيد بأنه يجهل السبب وراء إصابته، بعدما أجرى فترة إحماء بقواعد مضبوطة قبل أن يغادر مباراة فريقه أمام توتنهام مع بدايتها. المنتخب: تعرضت لإصابة عضلية فرضت عليك الخروج خلال مواجهة فريقك لتوتنهام الإنجليزي برسم أولى جولات دور المجموعات عن منافسة عصبة الأبطال الأوروبية الأربعاء الماضي، كيف كان إحساسك وأنت تغادر أرضية الملعب في الدقيقة الرابعة؟ درار: تأسفت كثيرا بعد خروجي مع إنطلاق المباراة ،إنزعجب كثيرا في بادئء الأمر لأني أحسست بوخز وعرفت أنني لن أكمل اللقاء لكني أومن بقضاء الله خيره وشره، أجريت الفحوصات وشخصت الإصابة بالرنين المغناطيسي، وللأسف الشديد الطاقم الطبي أكد لي إمكانية غيابي عن الملاعب لفترة تتراوح ل 5 أسابيع، في إنتظار فحص أخر سأجريه بعد يومين. المنتخب :هذا يعني أنك لن تكون حاضرا مع المنتخب المغربي في مواجهته الحارقة أمام الغابون بفرانس فيل خلال أولى مباريات إقصائيات كأس العالم ؟ درار :بالفعل من المحتمل جدا أن أغيب عن مواجهة الغابون، ما أتمناه هو أن يحقق المنتخب المغربي نتيجة إيجابية خارج الميدان ،فكما أكدت عبر «المنتخب» في فترة سابقة الإنتصار في المباراة الأولى سيرفع معنوياتنا وسيجعلنا قادرين على مواصلة مشوار إقصائيات كأس العالم بنجاح. قلبي سيكون مع الأسود خلال مواجهة الغابون، وأتمنى صادقا أن أعافى بشكل جيد للحاق بالمنتخب المغربي المقبل على مباريات قوية، وكذا بفريقي موناكو الذي يخوض منافسة عصبة الأبطال الأوروبية وينافس على لقب البطولة الفرنسية. المنتخب: بماذا نصحك الطاقم الطبي لموناكو بعد الإصابة التي تعرضت لها ؟ درار: تحدثت مطولا للطاقم الطبي لموناكو وطالبني بضرورة الخضوع للراحة، في الأسبوع الأول، ومن ثم سنرى كيف ستتطور الأمور، مثل هذه الإصابات يصعب معرفة المدة التي يتطلبها الشفاء منها، رغم إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي. المنتخب: أنت تحرص دوما على التحضير البدني الجيد، ما السبب الذي كان وراء إصابتك بالضبط ؟ درار: لا أعرف السبب وراء إصابتي العضلية، لكن مثل هذه الأمور تحدث لأي لاعب في عالم كرة القدم، مالم أفهمه هو أنني أجريت مع زملائي فترة الإحماء دون مشاكل تذكر، قبل أن أصطدم بعدم قدرتي على إكمال المباراة.