في كل مرة يغيب فيها الدولي المغربي المهدي بنعطية عن صفوف المنتخب الوطني المغربي أصبحت شارة العمادة تسند للمدافع مروان داكوسطا ،وهو مايطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص المعايير التي يعتمد عليها الناخب الوطني هيرفي رونار ،لتسليم الشارة لمدافع أولمبياكوس اليوناني . العديد من زوار صحيفة "المنتخب"الإلكترونية طرحوا هذا الموضوع للنقاش ،وتمنوا بأن يلعب نبيل درار أو كريم الأحمدي دور القائد في صفوف المنتخب المغربي وحتى مبارك بوصوفة بحكم الأقدمية ،لذلك بادرنا بسؤال أحد أعضاء الطاقم للمنتخب المغربي حول هذا الموضوع وقال :"كما هو معروف بنعطية هو عميد المنتخب الوطني المغربي ،وفي حال غيابه يتم منح شارة القيادة لمروان داكوسطا ،الناخب الوطني لايعمل بنظام الأقدمية داخل المنتخب المغربي ،لكن يفضل أن يكون العميد مدافعا قريبا من الحارس ،كي يمنحه المزيد من الثقة في النفس ،هذا كل ما في الأمر ، الزاكي بدوره كان يمنح عصام العدوة شارة القيادة وهو مدافع ".