حتى وهو يواصل الإبهار في الليغا الإسبانية بحضور رائع مع فريقه لاس بالماس ،وقبلها رفقة ليفانطي ،لم يتلق الدولي المغربي نبيل الزهر ولو إتصالا من الطاقم التقني للمنتخب المغربي للإشادة به وحثه على مواصلة العمل بجدية لإلحاقه بصفوف الأسود في المرحلة المقبلة ،سواء تعلق الأمر بهيرفي رونار أو مساعديه باتريس بوميل أو مصطفى حجي . نبيل الزهر البالغ من العمر 30 سنة والذي قدم إشارات واضحة بأنه عازم الحفاظ على ذات المستوى الذي ظهر به في إسبانيا في السنوات الأخيرة ،تم إختياره ضمن منتخب الليغا الإسبانية لهذا الأسبوع كأفضل اللاعبين المتوهجين الذين قدموا أوراق إعتمادهم ونجحوا في تثبيت أقدامهم ،بعدما سجل هدفين من الإنتصار الذي حققه فريقه على حساب غرناطة بخمسة أهداف لواحد برسم الدورة الثانية . الزهر الذي يفوح بعطره في ملاعب الجارة "الإيبيرية" ،يأمل في أن يجد صدى تألقه يوما تجاوبا من قبل الناخب الوطني هيرفي رونار ،الذي يهتم كثيرا بالمحترفين المغاربة في أوروبا ،لكنه لايعير أدنى إهتمام لأكثر اللاعبين تعرضا للظلم من قبل كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود مؤخرا . صحيح أن لكل مدرب قناعاته الخاصة وإختياراته الشخصية فيما يخص اللاعبين الذين يسعى للإشتغال معهم ،لكن العديد من المتتبعين لشأن المحترفين المغاربة بأوروبا يتوحدون أن الزهر يعتبر أكبر مغبون لعدم إستدعائه للفريق الوطني وهو الأكثر إستحقاقا من بين عدد كبير من اللاعبين .