يبدو أن هيرفي رونار في طريق سالك ليكرر ما فعله مواطنه هنري ميشيل قبل 20 سنة بالتمام و الكمال نظرا لتشابه المعطيات و الوقائع بين المدربين. ميشيل كان قد امسك المنتخب المغربي يومها و هو خارج من مرحلة فراغ و أهله لكأس أفريقيا 1998 ببوركنافاصو بسهولة و هو فعله رونار أيضا و أهله لمونديال فرنسا بنتائج باهرة عرفت سيطرة الأسود على 5 من أصل مباريات بمجموعته و تعادل وحيد أمام غانا و بالتالي التقدم للصف 14 عالميا بعدما كان الفريق الوطني متأخرا على مستوى ترتيب الفيفا. اليوم رونار تقدم بالأسود من الصف 85 للصف 58 عالميا و هو الثامن إفريقيا و هي أفضل مرتبة للأسود خلال آخر 6 سنوات. و لو يواصل رونار بتفوق فالمؤكد أنه سيعبر بالفريق الوطني لمراتب متقدمة و التأهل لمونديال روسيا سيعني تكرار ملحمة ميشيل بشكل كربوني مستنسخ؟