عبر الدولي المغربي فؤاد شفيق المنتقل من لافال صوب ديجون الفرنسي عن سعادته بعد الخطوة الجديدة التي أقدم عليها بتوقيعه للصاعد الجديد ل «الليغ1»، وفتح الظهير الأيمن للمنتخب الوطني المغربي قلبه لموقع ديجون من خلال حوار تحدث فيه عن ما ينتظره في المرحلة المقبلة ومدى استعداده لها. شفيق تحدث عن مميزاته داخل الملعب وعن الذكريات التي يحتفظ بها داخل ديجون، وكشف قدرته في الإندماج بسرعة مع محيطه الجديد بالنظر لطبيعة شخصيته الإجتماعية. - بعد موسمين رفقة إيستر ومثلهما رفقة لافال وقعت رفقة ديجون، لماذا قمت بهذا الإختيار؟ فؤاد شفيق: في بداية الأمر أشكر إدارة لافال على قبولها إنتقالي، أنا سعيد بمجاورة ديجون الذي أعرف بعض اللاعبين داخله والذين سبق لي مجاورتهم في مواسم سابقة وحكوا لي عن الأجواء الرائعة داخل الفريق الذي إستقبلني مسؤوليه بطريقة رائعة. - كيف ستعيش المرحلة الجديدة؟ فؤاد شفيق: من الرائع إكتشاف أجواء الليغ 1، بعد 4 سنوات في البطولة الفرنسية في درجتها الثانية، لعبت كثيرا في الأقسام السفلى قبل أن أوقع أول عقد إحترافي رفقة إيستر عن سن 25 سنة، في الوقت الذي أعطيت كامل الإهتمام لدراستي على الكرة قبل ذلك، لأنه عندما تريد أن تلعب في الإحتراف تكون الأمور جد صعبة ومجرد إصابة قد توقف مسيرتك، لذلك ركزت كثيرا في بادئ الأمر على التحصيل العلمي. - تلعب كظيهر أيمن يتقدم للأمام، ما هي أهم مميزاتك؟ فؤاد شفيق: تكونت على اللعب كجناح ولهذا السبب أتميز باللعب متقدما في الملعب للأمام، لكنني مدافع قبل كل شيء بنسبة 90 في المائة، عندما أكون مطالبا بمساندة الهجوم أقوم بذلك. أتوفر على تقنيات في المستوى وأتميز بالسرعة وهو ما يمكنني من الصعود والعودة لمركزي دون مشاكل. - ما هي الذكريات التي تحتفظ بها داخل ديجون؟ فؤاد شفيق: قبل موسمين إنهزمنا أمام ديجون بهدف لصفر تسجل في مرمانا من تسلل، ومن الناحية الإيجابية أتذكر دوما أن الفريق يتوفر على جماهير رائعة وملعبه بعشب عالي الجودة. - قبل أيام عن إنطلاق المنافسة في البطولة الفرنسية، هل أنت جاهز ذهنيا؟ فؤاد شفيق: كنت رفقة المنتخب الوطني المغربي في الفترة مابين 23 ماي و3 يونيو، لم ألعب لكنني إستفدت من الحضور مع الأسود، وداخل ديجون أنا مستعد لملاقاة بعض اللاعبين الذين أعرفهم جيدا كالمغربي يونس عبد الحميد وخوليو تافاريس وأنطوني بيلمونت، عموما أنا شخص إجتماعي ولا أجد أي مشكل في الإندماج.