بعد مد وجزر وحالة إضراب عن التدريبات نال لاعبو المغرب الفاسي بعضا من مستحقاتهم المالية التي وعدوا بها قبل عيد الأضحى المبارك، حيث تعذر على إدارة المغرب الفاسي صرف المستحقات الأسبوع الماضي لظروف إدارية بعد غياب أمين المال الأمر الذي أغضب لاعبي المغرب الفاسي ليدخل جميع اللاعبين في حالة إضراب عن التدريب حتى تسلمهم مستحقاتهم. ومما زاد من سوداوية الموقف هو وصول المدرب الجديد الجزائري عز الدين أيت جودي إلى ملعب مدرسة الفريق ليفاجأ بغياب اللاعبين مما جعله يكتفي بالحديث مع طاقمه المساعد والمدير التقني للفريق حول خطة العمل الجديدة. إدارة الماص وعلى لسان الناطق الرسمي رضا الزعيم أرجعت سبب التأخر في صرف المستحقات لظروف خارجة عن إرادتها معلنة رفضها أسلوب الإضراب مما جعلها تلجأ إلى الإستعانة بعون قضائي لتسجيل حالة الغياب لدى اللاعبين اللذين عادوا للتدريبات يوم الأربعاء بعد أن وعدهم رئيس الفريق مروان بناني بحل المشكلة المالية خلال يومين وهو ما كان، حيث صرفت مستحقات اللاعبين صباح الجمعة مع إعطائهم وعدا بتسليمهم منح المقابلات خلال نهاية الأسبوع الحالي. المغرب الفاسي الذي من المفترض أن يكون قد خاض لقاء هاما أمام الدفاع الحسني الجديدي غادر إلى الجديدة بعد إجراء حصتين تدريبيتين منتظمتين فقط وأيا كانت النتيجة فإن على إدارة المغرب الفاسي وضع ضوابط جديدة في علاقتها باللاعبين من خلال فرض عقوبات مالية في حالة غياب اللاعبين عن التدريبات حتى لا تسود الفوضى التي يسعى إليها أعداء النجاح، ولكن يجب على إدارة الفريق في المقابل تدبير أمرها المالي بما يكفل تقديم الراتب الشهري في موعده المحدد للاعبي الفريق الأمر الذي سيجعل أرضية العمل ممهدة من أجل تحقيق النجاح. من جهة أخرى تم توجيه إنذار أخير لمدافع الفريق سمير الزكرومي على خلفية تغيبه عن تدريبات الأسبوع ما قبل عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن مثل أمام اللجنة التأديبية الخميس الماضي.