ما زال مسؤولي المغرب التطواني برئاسة عبدالمالك أبرون يواصلون سلسلة مفاوضاتهم مع المدرب الاسباني لوبيرا الذي قاد الفريق التطواني لموسمين متتاليين حقق معه نتائج متباينة وما زال عقده ساري المفعول لموسم أخر حتى أواخر يونيو من سنة 2017, إلا أنه في الآونة الأخيرة لم يعد المغرب التطواني بمقدوره مقارعة الفرق الوطنية وحصل على نتائج لم تكن في الحسبان وبحصص ثقيلة جدا لم يعهدها الجمهور التطواني من قبل,مما جعل الجميع يطالب برحيل المدرب لوبيرا وإعطاء فرصة لأبناء المدينة الذين يتوفرون على شواهد التدريب المعترف بها من طرف الكاف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم,وعقد رئيس الفريق يومه الأحد الأخير بمدينة أصيلة اجتماعا أخر من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لفك الارتباط لكن المفاوضات لم تثمر عن أي شئ يذكر بعد أن تشبث المدرب بجميع حقوقه والمتمثلة في الحصول على مستحقاته المالية كاملة عن الموسم الرياضي المقبل المتبقي في العقد المبرم بين الجانبين',بالمقابل وضع رئيس الفريق عبدالمالبك أبرون مجموعة من المقترحات في انتظار قبولها من طرف وكيل أعمال المدرب لوبيرا,ومن بينها توصل لوبيرا بمبلغ 150 مليون سنتيم كدفعة أولى ثم سيتم تقسيم المبلغ المتبقي إلى أجور شهرية قد تصل إلى 16 مليون سنتيم شهريا,مقترح من المحتمل جدا أن يرضي المدرب لوبيرا الذي طلب مهلة للتفكير ومجالسة وكيل أعماله الذي هو الأخر يريد إنهاء هذا الجدل في أقرب وقت ممكن..