عدلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن مواجهة منتخب النيجر وديا يوم الأربعاء 14 نونبر 2012 واستعاضت عنه بمنتخب الطوغو. وكان الناخب الوطني رشيد الطوسي قد رتب أول الأمر المنتخبات ذات الأولوية لتتحقق الإستفادة من المحك الودي الصريح، إذ كانت النية تتجه لمنازلة نسور مالي، إلا أن إعتذار مدربهم بسبب الإصابات التي يشكو منها فريقهم، جعل الطوسي يفكر في منازلة منتخب غانا قبل أن يتم العدول عن النية بعد أن تأكد أن هناك إحتمالاً أن يلتقي الفريق فتقرر مواجهة منتخب النيجر لإقتراب أدائه من منتخبي الرأس الأخضر وأنغولا لتبرز ذات الخصوصية التي ألغت إمكانية مواجهة غانا لوجود منتخب النيجر في ذات المجموعة. وطبعا وقع الإختيار على منتخب الطوغو لوجوده في المجموعة الرابعة، وإن كانت إستفادة منتخب الطوغو من هذا المحك الودي أكبر، على إعتبار أنه وقع في نفس المجموعة مع منتخبي تونس والجزائر اللذين ينتميان لنفس مدرسة الفريق الوطني.