لقجع، عدال وأقصبي بدأوا عملية الإحماء يبدو أن الشهر القادم لن يكون عاديا ولن يميزه البرود الذي يميز عادة حالة الطقس في مثل هذه الفترة، إذ ما إن تناهى إلى علم بعض المسيرين المحسوبين على الرعيل الأول، وبعضا من وجوه المرحلة الحالية خبر الحسم في عقد الجمع العام، حتى بدأ كل واحد بمباشرة الخطوة التي يراها تخدم مصلحته في تقديم نفسه طرفا منافسا لرئيس الجامعة الحالية علي الفاسي الفهري. واختلفت طريقة التعامل مع الحدث أو التهييء له من مرشح لآخر، إذ يبرز إسم فوزي لقجع رئيس النهضة البركانية على رأس لائحة الأسماء المنتفضة بمباشرته منذ فترة ليست بالقصيرة لحملة جادة في الكواليس شملت تعبئة بعض الأطراف للتصويت له في حال تقدمه للمنافسة.. فوزي لقجع الذي يشغل منصب مدير الميزانية بوزارة المالية، يلعب بورقة زيادة الدعم السنوي للأندية وهو الوتر الحساس الذي يشغل كل فرق النخبة، معتمدا على مقاربة خاصة قال أنه سيوجدها في هذا الإطار إعتمادا على تخصصه. وأكد لقجع الذي إلتقى بكثير من الفاعلين الذي يمثلون المنطقتين الشرقية والشمالية على أنه يملك التصورات الكفيلة بإخراج الفرق من حالة الركود التي تعرفها، وعلى أنه يملك كافة الشروط المطلوبة التي تخوله رئاسة الجهاز ومنها رئاسته لفريق النهضة البركانية. ويبرز إسم محمد عدال كوجه مثير في القائمة وهو المنتخب حديثا على رأس عصبة مكناس تافيلالت، والذي أكد ترشيحه الرسمي، علما أن فرق الهواة والعصب منحته تزكية كبيرة في هذا الإطار، خاصة بعد الإجتماع الحاشد الذي تم عقده في مكناس قبل نحو أسبوعين بحضور 11 عصبة كاملة على عكس مما تداوله البعض في محاولة للتأثير على قراره بالترويج إلى أنه إلتقى رئيس الجامعة بعد اجتماع العصب وأكد له أنه سيدعمه في تمديد ولايته ولن يترشح لمنافسته. ثالث المرشحين الذين وضعوا رسميا طلبهم لدى الوزارة والجامعة على حد سواء وأخطروها بالخطوة الرسمية المتمثلة في الترشيح لمنافسة علي الفاسي الفهري هو سعد أقصبي الرئيس السابق للمغرب الفاسي ومؤسس أكاديمية فاس للرياضة والذي أكد أن عزمه على الترشح فيه منافع كثيرة حتى ولو اقتضى منه ذلك الفوز بصوته فقط، مؤكدا أنه يحمل الكثير من التصورات الهادفة والتي من شأنها أن تسهم في إعادة الإعتبار لكثير من المكونات الرياضية في المغرب من قدماء اللاعبين والمدربين ولغاية الحكام. هكذا يبدو المشهد والأخبار المتداولة تؤكد أنه على ضوءالحسم في صيغة عقد الجمع العام، فإن شهية الكثير من المسيرين ستنفتح ومن بينها وجوه طواها النسيان وتركت المجال منذ فترة.