ثم يوم الأربعاء الماضي الإنفصال بالتراضي بين المدرب منير الجعواني ويوسفية برشيد المنتمي لأندية القسم الثاني بعد مرور خمس دورات، حقق خلالها فوزا واحدا وتعادلين وهزيمتين، وفي إتصال هاتفي بجريدة "المنتخب" أكد المدرب منير الجعواني، أن هذا الإنفصال كان متوقعا بحكم الجو السائد داخل الفريق رغم المجهودات التي بذلها لاحتواء الأزمة، إضافة إلى إختلاف الرؤى مع بعض المسيرين الذين يرغبون في التدخل لتحديد التشكيلة الرسمية نهاية كل أسبوع وعدم معرفة البعض بقوانين اللعبة وما لهم وما عليهم دون إغفال الأزمة المادية التي يتخبط فيها الفريق التي جعلت كثرة القيل والقال بين اللاعبين وعدم تركيزهم في الحصص التدريبية واللقاءات الرسمية، ولم يفوت المدرب الجعواني الفرصة لتقديم شكره لبعض المسيرين دون ذكر أسماء وكذلك بعد مراسلي الجرائد الوطنية. أما الرئيس الحاج نور الدين البيضي فقد صرح بخصوص هذا الإنفصال قائلا: «النتائج السلبية التي وقع عليها الفريق البرشيدي مع بداية الموسم الرياضي الحالي وإختلاف في الطموحات بين المكتب المسير والمدرب الجعواني من أهم الأسباب التي جعلتنا نلجأ لعملية الإنفصال بالتراضي دون أن ننسى ما قام به من جهد لترميم الصفوف لكن دون جدوى». وبعد الإنفصال عن المدرب منير الجعواني تم إسناد مهمة تدريب اليوسفية الحريزية لإبن الفريق عبد المولى العثماني اللاعب الدولي السابق والذي شغل في السنوات الماضية كمشرف عام على الفئات الصغرى للفريق البرشيدي الذي سبق له مجاورته كلاعب إضافة لفريق الجيش الملكي.