ليلة بيضاء للاعبي يوسفية برشيد قبل مواجهة النهضة البركانية برسم الدورة الثالثة والعشرون من بطولة القسم الوطني الثاني إضطر الفريق البرشيدياليوسفية التنقل لمدينة بركان عبر إحدى سيارات النقل المدرسي بإقتراح من الجهات المسؤولة بالمدينة التي لجأ إليها المكتب المسير لتوفير وسيلة نقل للفريق ويوم الجمعة الماضية وفي طريقها وبالضبط بمدينة سلا تعرضت لعطب مكانيكي إنتظر على إثره اللاعبون والطاقم التقني ما يفوق أربع ساعات ليتم الإستعانة بوسيلة نقل أخرى أوصلتهم لمدينة القنيطرة التي قضوا بها الليلة في الخلاء، ورغم الإتصالات المتكررة بأعضاء المكتب المسير، فإن هوافتهم كانت خارج التغطية، وصباح يوم السبت إضطر الكاتب العام للفريق لكراء حافلة جديدة من مدينة فاس تعرضت هي الأخرى للعطب وبعد ست ساعات تم إصلاحها ليصل الفريق البرشيدياليوسفية لمدينة بركان في حدود الساعة ثم إصلاحها ليصل الفريق البرشيدياليوسفية لمدينة بركان في حدود العاشرة من مساء يوم السبت في حالة يرثى لها، بحيث خيم الحزن والعياء على اللاعبين والطاقم التقني والطبي وكانوا على وشك تقديم إعتذار، إلا أن تدخلات الكاتب العام لليوسفية والمدرب حالت دون ذلك وهذا ما يؤكد الوضع المزري الذي يعيشه الفريق الحريزي في غياب الدعم والمساندة من قبل السلطة المحلية التي لا تولي أي إهتمام للمجال الرياضي بالمدينة. تبقى الإشارة أن العناصر البرشيدية عادت بتعادل إيجابي خفف بعض الشيء من متاعب الرحلة الطويلة التي إستغرقت 22 ساعة ذهابا.