يشارك الفريق الوطني لكرة اليد في الدورة الرياضية العربية الثانية عشرة بالدوحة (قطر) من 10 إلى 23 دجنبر 2011. ويتكون الوفد المغربي لكرة اليد المشارك في هذه التظاهرة العربية من اللاعبين: إبراهيم اسمور - عبد الواحد علوي بوشيخي - إبراهيم حفيز - أشرف عدلي - بلال باي باي - هشام بنكاظي - عبد الرحيم شوحو - رضوان سلام - هشام بوركيب - فيصل روكشي - سهيل ساروت - امهايس - حمزة مريخ - أحمد محمد رشيد - عبد الرحيم عنور - خالد الفيل وجلال عبيد. ويرافقهم: المدرب: فيليب كارارا، مدرب الحراس: محمد بلقاسمي، رئيس اللجنة التقنية: عبد الله الروكشي، مروض طبي: حسن حادير 17 لاعبا يمثلون كرة اليد بالبطولة العربية وتقدمت الجمعيتان بتهانيهما الحارة لكل مكونات هذا النادي العريق من لاعبين متألقين، وطاقم تقني كفء، ومسيرين يبذلون الغالي والنفيس من أجل أن يبقى اسم الماص كبيرا في عيون جمهوره الكبير، كما تسجلان العودة القوية لكرة القدم الوطنية على الساحة القارية والدولية، سواء من خلال المنتخبات أو الأندية، كما أن احتضان التظاهرات الكبرى يعزز الحضور البارز لاسم المغرب على الصعيد الدولي. ورغم توقيع الفريق الحريزي لعقد استشهاري مع إحدى المؤسسات الصناعية ببرشيد قبل نهاية الموسم الماضي، فإنه لم يتوصل هذا الموسم بأي دعم وأية مداخيل من طرف هذا الفاعل الاقتصادي. هذا الوضع المادي المتأزم اضطر معه المكتب المسير إلى توجيه العديد من النداءات عبر وسائل الإعلام لعامل مدينة برشيد قصد التدخل العاجل لإيجاد حل لسد حاجيات الفريق، الذي يستوجب عليه توفير مصاريف عديدة تضمن مستحقات اللاعبين وتوفير متطلبات النقل وإجراء المباريات. يذكر أن يوسفية برشيد يتواجد بالرتب الأولى، ويسعى لتحقيق الصعود هذا الموسم، بعدما كان على وشك تحقيق هذا الطموح خلال الموسم الماضي.