إعتبرته الصحافة الفرنسية من بين أفضل الصفقات التي أنجزها ليل هذا الموسم، بعدما أشاد به الجمهور والمتتبعون عقب الإضافة النوعية واللمسة الواضحة التي قدمها إلى أسلوب لعب ليل بخبرته وتجربته الطويلة في فرنسا. عوبادي وجد نفسه في البداية داخل فريق مهزوز نفسانيا ومترنح فوق سكة النتائج، فلم يدم مقام المدرب رونار الذي كان وراء جلبه طويلا ليتم تغييره بالبديل أنطونيتي، فتاه اللاعب وسط كماشة الليغ1 طيلة شطر الذهاب وتراقص مستواه في صورة متطابقة مع نتائج النادي الأحمر. الإصابة أثرت عليه أيضا وأبعدته عن الملاعب لأزيد من شهر، لكنه عاد بعدها أقوى وأروع بإنتفاضة هائلة في الأداء والمستوى خلال النصف الثاني من الموسم، حيث تحلى بالقتالية الدفاعية والنجاعة الهجومية متموقعا بين أفضل لاعبي وسط الميدان الإرتدادي في أوروبا حسب إحصائيات رسمية، فكانت الحصيلة حسنة بحضور في 30 مباراة سجل فيها هدفا وصنع 4.