الحديث داخل الرجاء تحول من الحسابات و الدرع و اللقب لصفقة هي لغاية اللحظة وهمية وشبح ولا أثر لتفاصيلها إلا من خلال ما يتم الترويج له. إنها صفقة بابا طوندي والذي تأكد لنا أنه لن يواصل رفقة الرجاء حتى نهاية عقده وبودريقة يرى فيه المنقذ لتجاوز الأزمة المالية الحالية. بابا طوندي وعلى الرغم من كون هناك من اقترح مليارين لضمه الا أن تسريب عقده أغرى فرقا خليجية وأوروبية للتفاوض معه سريا لضمه لصفوفها بموجب شرط جزائي يتبح دفع أقل من 700 مليون سنتم فقط. و يتساءل الرجاويون عن المتسبب في هذه الثغرة وهذا الخطأ التعاقدي الذي قد يتسبب في ضياع مليار عن الرجاء لو أصر طوندي على فسخ عقده بشرائه و دفع شرطه الجزائي.