بلاشك أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو صاحب الأرقام القياسية التهديفية سواء في برشلونة أو البطولات الإسبانية. فأسطورة الفريق الكتالوني ميسي، هو الهداف التاريخي للفريق، وهو كذلك الهداف التاريخي لليغا، بل هو الهداف التاريخي للكلاسيكو، لكنه برغم كل هذا تحول الى مهاجم فاقد لذاكرته التهديفية في مباريات الكلاسيكو الأخيرة. فلغة الأرقام لا تكذب، وهي تفصح وتفضح عجز ميسي عن التهديف في الكلاسيكو، فخلال 4 مباريات كلاسيكو متتالية، عجز فيهم ميسي عن التسجيل، وذلك لأول مرة في تاريخه. وعقم ميسي التهديفي في الكلاسيكو، بدأ منذ.. - مبارة نهائي كأس الملك الشهيرة، والتي خسرها الفريق الكتالوني بهدف في الدقائق الأخيرة بقدم النفاثة الويلزية غاريث بيل. ثم توالت المباريات التي لم يستطع فيها أفضل لاعب في العالم 5 مرات في هز شباك غريمه اللدود.. - في ذهاب كلاسيكو موسم 2015/2014، والذي جرى في سانتياغو بيرنابيو، لم يفلح ميسي في انقاذ فريقه من الهزيمة، أو حتى التهديف، حيث فاز صاحب الأرض ريال مدريد بنتيجة (3-1). - في إياب كلاسيكو موسم 2015/2014، والذي جرى في كامب نو، لم يتمكن الليو من التهديف من جديد، ولكنه قاد فريقه للفوز، وصنع هدف المباراة الأول لزميله ماثيو، وانتهت المباراة بنتيجة (2-1). - في ذهاب كلاسيكو موسم 2016/2015، والذي جرى في بيرنابيو، وشهد نتيجة ثقيلة بفوز البلاوغرانا برباعية نظيفة، ولكنه للمرة الرابعة على التوالي يختفي من مشهد التهديف بالكلاسيكو. أي أن ميسي هداف الكلاسيكو التاريخي، فقد بوصلته التهديفية أمام فريق من أكثر الفرق التي سجل في مرماها، حيث ظل عقيماً تهديفياً خلال ما يزيد عن 300 دقيقة متتالية في مباريات الكلاسيكو! فهل يستعيد ميسي في الكلاسيكو ذاكرته التهديفية المفقودة ويسجل هدف خالد، بوصوله للهدف رقم 500 في مسيرته؟ أم يستمر في حالة العجز التهديفي؟