عبر المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ٬البلجيكي إريك غيرتس٬ والحالي لنادي لخويا القطري٬عن سعادته بالتجربة التي خاضها مع أسود الاطلس أيا كانت نتيجتها. وأوضح غيرتس خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس في الدوحة بمناسبة ارتباطه بفريق لخويا القطري ٬ أنه درب أندية كبيرة وكثيرة وحقق معها نجاحات كبيرة٬ ولكنه عندما تولى تدريب المنتخب المغربي لم يكن محظوظا. وأضاف قائلا إن "المنتخب المغربي لم يحالفه الحظً في نتائجه٬ مؤكدا أنه رغم ذلك يظل "سعيدا بالتجربة التي خاضها مع أسود الأطلس أيا كانت نتيجتها٬ وتربطه علاقات طيبة مع اللاعبين و المسؤولين الإداريين المغاربة". من جهة أخرى٬ أعرب غيرتس عن ارتياحه بالتعاقد مع نادي لخويا القطري (المنتمي لدوري النجوم)٬ متوقعا أن تكون مهمته صعبة مع فريقه الجديد٬ ومعربا عن يقينه "من النجاح لعدة أسباب أهمها أنه يحمل الخبرة الكافية للنجاح في أي تحد يخوضه في أي مكان في العالم". وكشف المدرب أن المفاوضات مع نادي لخويا كانت قد بدأت منذ سنتين٬ ولكنه كان وقتها مرتبطاً بالتدريب٬ مبرزا أنه انضم حاليا كمدرب للنادي القطري بعقد لمدة ثلاث سنوات يأمل خلالها أن يحقق فيها الكثير من النجاحات. و اعتبر في هذا الصدد ان "صناعة الإنجاز تستغرق وقتا كبيرا" ٬مشيرا إلى أنه سيركز في عمله على "ثلاثة عناصر للنجاح وهي الانضباط والاحترام والتحفيز". وتولى غريتس تدريب فريق لخويا خلفا للمدرب الجزائري جمال بلماضي الذي سجل نتائج متواضعة رفقة الفريق خلال الدورات الثلاث الاولى من دوري النجوم القطري . وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم قد فكت في شتنبر الماضي ارتباطها بغريتس بسبب النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب تحت قيادته منذ أن بدأ الإشراف على تدريبه في 2010. وسبق لغريتس أن عمل في منطقة الخليجي حيث انتقل للإشراف على المنتخب المغربي قادما من الهلال السعودي٬ وتولى قبل ذلك تدريب ايندهوفن الهولندي (1999-2002) وكايزرسلاوترن الألماني (2002-2004) ومرسيليا الفرنسي (2007-2009) .