واحدة من قمم هذه الدورة تلك التي ستجمع بين الوداد البيضاوي وحسنية أكادير بملعب مراكش الكبير ، الغزالة المتعثرة في لقاءاتها أمام وداد الأمة في السنوات الأخيرة ترغب في أن تغير هذه القاعدة و وستدخل المواجهة بصفوف مكتملة . فهل بإمكانها أن تعطل الوداد وتكسب النقاط الثلاث بغية الاقتراب من طابور المقدمة ؟ الفريق الثاني تحت المجهر
استغل حسنية أكادير توقف البطولة في الأسبوع الماضي و كما هي العادة قام المدرب عبد الهادي السكتيوي ببرمجة لقاءين وديين وسط الأسبوع ونهايته . الأول كان أمام نجم أنزا والثاني جمع غزالة سوس بأولمبيك مراكش بمدينة البهجة يوم السبت الماضي . وما هو ملاحظ أنه تم إشراك الفريق الثاني و الوافدين الجدد هذا الشتاء كالمهاجمان هشام أمزيل و المالي سليمان طراوري بغية تأهيلهما لقادم المواعيد ويبدو أن وقتهما لم يحن بعد في هذه المرحلة الحاسمة حيث يكون كل الاعتماد على زومانا كوني الذي بدأ يستعيد عافيته شيئا فشيئا .
عائد من الإيقاف
لمبارتين على التوالي افتقدته غزالة سوس في وسط الميدان بسبب البطاقات الصفراء ، وهذا الأحد سيعود لاعب الإرتكاز جلال الداودي لمكانه الطبيعي لمجاورة زميله زكرياء سفيان في وسط الميدان أمام الوداد . الداودي لا غنى عنه في التشكيلة و اتضح جليا الفراغ الذي تركه بغيابه والآن يعود في مباراة قمة لمساعدة زملائه في كسب نقاطها كيف لا وهو يمثل قوة في خط الوسط ويمتاز بتنفيذه للضربات الثابتة وبالتخصص .
اللاعبان متاحان
غابا بسبب الإصابة في الدورات الأخيرة والأمور تسير كما يشتهي الطاقم التقني هذا الأسبوع حيث سار بإمكان المدرب أن يقوم بعودتهما لمباراة نهاية هذا الأسبوع . والحديث هنا عن الجوكر جمال لعبيدي و الجناح عادل حفاري . هذا الأخير الذي قدم أوراق اعتماده أمام الرجاء سرعان ما غيبته الإصابة و يبدو أنه الموهبة القادمة بالحسنية و إشراكه أمام الوداد بيد المدرب . أما لعبيدي فيعتبر من الأوراق الرابحة خلال السنوات الأخيرة حيث يجيد عديد المراكز و سيعزز مقاعد البدلاء في انتظار الاستعانة بخدماته في مباراة تحتاج لأكثر من 11 لاعب .
الأحمدي عاد ولكن ...
بدأ الحارس فهد الأحمدي بلمس الكرة و يجتهد صباح مساء لاستعادة لياقته البدنية ، هو الآن يتدرب بشكل طبيعي لكن من شاهد مباريات الحسنية منذ أول دورة في الإياب سيلاحظ الخط التصاعدي في مستوى الحارس الواعد هشام لمجهد الذي تعلم من أخطاءه السابقة واشتغل على نفسه كثيرا وها هو يستغل الفرصة بالطريقة المثلى . لمجهد حافظ على رسميته طيلة مباريات الشطر الثاني وبديهي مواصلة الاعتماد عليه وعدم فرملته رغم أن قيمة الأحمدي كبيرة حيث كان نجم مرحلة الذهاب .