بعد الإصلاحات الجذرية التي خضع لها الملعب البلدي في مدينة القنيطرة وإعادة ترميمه، والتي شملت بالخصوص أرضيته التي تحولت من إصطناعية إلى طبيعية، ومرافق أخرى من مدرجات ومباني، إقترحت فعاليات رياضية وجمعيات من المجتمع المدني بضرورة تغيير إسم الملعب البلدي الذي تم تشييده في عهد الإستعمار الفرنسي وبنفس التسمية، حتى يواكب التغيير والتجديد كل الجوانب بما فيها الإسم القديم. ومن بين الأسماء المقترحة من طرف هؤلاء، هناك إسم المرحوم الحاج محمد دومو الأب الروحي للنادي القنيطري الذي إرتبط به لعقود كمسير ورئيس فعلي وشرفي، وتستند هذه الأصوات على أحقية إطلاق إسم الرجل على الملعب، لما أسداه الراحل من خدمات جليلة للنادي الذي أحرز معه البطولات والكؤوس، عندما كان الفريق القنيطري في أوج تألقه وعطائه يتألق بلا حدود وينجب لاعبين كبار. ويرى هؤلاء بأنه لا يوجد منافس آخر حقيقي لإطلاق إسمه على الملعب البلدي، مقارنة بما قدمه المرحوم الحاج محمد دومو أكثر من غيره من الأسماء التي قدمت هي الأخرى الشيء الكثير للكاك على رأسها الراحل الأب أحمد الصويري، في إنتظار أن تقدم الجهات المسؤولة على تغيير إسم الملعب البلدي في مدينة القنيطرة، ويبقى إسم المرحوم محمد دومو الأقرب والمرشح الأكبر بالنظر إلى أحقيته إلى ذلك، كإعتراف وتكريم للراحل الذي صنع للنادي والمدينة تاريخا كرويا خالدا ما زلنا نعيش على ذكراه حتى اللحظة.