أوضح مصطفى مديح مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ،بأن الإختبارات التي ستخضع لها العناصر الوطنية بالمركز الوطني المعمورة إنطلاقا من اليوم الإثنين ،سيقف من خلالها الطاقم التقني على مؤهلات اللاعبين المغاربة الذين لم يسبق أن تمت مراقبتهم في مراحل سابقة ،وكشف ربان الأشبال في حديثه لصحيفة "المنتخب" الإلكترونية بأنه سيعمل جاهدا على التحضير لدوري مونتيغي مباشرة بعد تفرغه من التربص الذي سيدخله اللاعبون المحليون،وفي هذا الصدد تحدث قائلا :" في الحقيقة حاولنا خلال معسكر تولوز الوقوف عند مؤهلات اللاعبين المغاربة من أبناء المهجر في إطار سياسة الإدارة التقنية التي تسعى لإعطاء الفرصة للاعبين المغاربة في أوروبا لتكوين منتخب قوي قادر على كسب أصعب التحديات في المرحلة المقبلة .خلال معسكر تولوز وقبله معسكر لييج ببلجيكا حاولنا إختيار اللاعبين المغاربة المتفوقين الذين بإمكانهم الإستمرار رفقة المنتخبات الوطنية مستقبلا .سنخوض إبتداءا من 22 مارس دوري مونتيغي بفرنسا وخلاله سنقف عند مستوى اللاعبين عندما نواجه منتخبات قوية من حجم إيرلندا الشمالية ،البيرو وفرنسا .وأضاف " لايهمنا كثيرا المكان الذي تمت فيه مراقبة اللاعبين المغاربة من أبناء المهجر ،ومانهتم به هو أن نضمن حضور لاعبين من المستوى العالي للفريق الوطني ،سنرسل دعوات للعناصر التي إقتنعنا بها ومن يريد الإلتحاق بنا سيكون مرحبا به ،ومن سيرفض الدعوة لن يكون له مكان بيننا .".