سنهزم الموزمبيق وسنتأهل للكان القادم أكد يونس بلخضر لاعب الفريق العسكري"للمنتخب" أنه أسعد الناس وهو يتلقى دعوة المدرب رشيد الطوسي بالإلتحاق بالفريق الوطني، وهو الذي ظل يلاحقه نحس غريب كلما وجهت له الدعوة، إذ كان قد استدعاه المدرب غيرتس في الكثير من المرات وكل مرة كان اسمه يسقط من اللائحة لأسباب مجهولة.. بلخضر الذي اقترب في يوم من الأيام من إسبانيول وأجهض حلمه، أكد أن الإحتراف مشروع وقريبا سيتحقق: «بكل تأكيد، فخلال الفترة السابقة كنت أتلقى الكثير من الإستدعاءات من غيرتس وكل مرة كنت أفاجأ بما تتداوله الصحافة بأن تقريرا من كوبيرلي أو غيره يبعدني، هذه المرة أنا سعيد ليقيني أن هناك مدربا محترفا لا يتعامل بمنطق غير منطق الجاهزية والكفاءة.. وجدنا أجواء حماسية ورائعة وستكون لها انعكاسات على مستقبل الفريق الوطني، والمؤكد أيضا أن الفترة الحالية تتطلب الكثير من تظافر الجهود كي نعبر حاجز الموزمبيق لأنه عندي اليقين أننا نملك مقومات تجاوز هذا المنتخب». وعن مدى إستعداده للمنافسة على مكانه بالمجموعة قال: «لا يوجد هناك مركب نقص، هناك حظوظ كبيرة لكل لاعب وحظوظ للجاهز والأكثر قدرة على تقديم الإضافة.. حاليا والجمهور المغربي يعرف هذا جيدا لا يوجد فرق بين لاعب محلي ومحترف، لأن البطولة الوطنية في طريقها للإحتراف، لذلك سأقدم كل ما أملك والحكم في نهاية المطاف للمدرب». ولخص بلخضر وضعه الجديد داخل الفريق العسكري مثل شخص اقترب من الغرق لكنه عاد للحياة بعد أن تمسك بطوق النجاة: «فعلا لقد كنت على وشك التفكير في أشياء كثيرة بعد أن لازمني سوء الحظ في كثير من المحطات، إلا أن توقيعي لفريق الجيش الملكي كان هو القرار الأكثر حكمة في مساري ومسيرتي وهو القرار الأكثر عقلانية لأنه أتاح لي فرصة الميلاد من جديد». وختم بلخضر حديثه بالتأكيد على أن غصة ضياع فرصة إحترافه بإسبانيا ما تزال عالقة بحلقه وسينجح قريبا في تحقيق الحلم.. «الإحتراف حلم مشروع، واللعب بأوروبا هو من أكثر الرهانات التي سطرتها، واللعب لفريق من حجم الجيش الملكي وبعدها الإلتحاق بالفريق الوطني سيسهل أمامي هذا المسلك، على الرغم من أن هذا لا يتيح أمامي فرصة التكاسل لأن عملا كبيرا ينتظرني وهذا التحدي سيحفزني للإجتهاد أكثر»..