بعد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني للمحليين، وبفعل الأجندة المضغوطة للفريق الوطني الأول في الفترة الممتدة بين شهري يونيو، حيث الموعدين الحاسمين في تصفيات كأس العالم 2014، وشهر غشت حيث المحك الإعدادي الهام والذي سيكون الأخير قبل افتتاح البطولات الأوروبية، قرر إيريك غيرتس تفويض الكثير من اختصاصاته لمساعده دومينيك كوبيرلي حيث أسند له مهمة مراقبة لاعبي البطولة الوطنية، الشيء الذي باشره كوبيرلي فعليا خلال الفترة الأخيرة والتي شهدت تواجده في الكثير من ملاعب البطولة بمعزل عن تواجد غيرتس، إذ سيكون كوبيرلي حاضرا على رأس المنتخب المحلي خلال كأس العرب المقرر إجراؤه بالسعودية نهاية يونيو القادم في حال لم تسعف الظروف الناخب الوطني لتولي هذه المهمة. هذا الإجراء الإستباقي تأكد من خلال تكفل كوبيرلي بإنجاز الكثير من التقارير عن لاعبي البطولة، وأيضا تدوين معطيات بشأنهم ولن يكون هذا التفويض هو الوحيد المتاح أمام كوبيرلي، إذ سيتولى مهمة مراقبة المحترفين بالبطولة الفرنسية، لتحقيق التوازن مع رحلات غيرتس والذي سيكون بالموازاة معها في مهمة لمراقبة محترفين آخرين. وكان كوبيرلي قد تكلف بقيادة الأسود في مبارتين أمام جمهورية إفريقيا الوسطى وطانزانيا في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2010، وخلالها كان غيرتس ما يزال بالسعودية رفقة الهلال.