ليس كل البيض فاسد وليس كل ما يلمع هو ذهب خالص، الحقيقة ترجمها لواقع الحضور الموفق لأجنبيين داخل الغريمين لا على مستوى كوطة الحضور بالمباريات وانتظام الأداء ولا حتى من حيث قوة الإضافة. الأول كان محمد أوال الغاني الذي انتصر لسمعة بلاده بعد الصورة المهزوزة لمواطنيه ياكوبو وأساموا، والثاني هو السينغالي مرتضى فال القادم في صفقة الموسم من المغرب التطواني والمتسلل من دون استئذان لقلوب عشاق القلعة الحمراء. كلاهما يلعب في نفس المركز وكلاهما قدم الصورة التي يجب أن يكون عليها الوافد الأجنبي لفريقين من حجم الوداد والرجاء؟