حتى والمدرب يلتزم ببقائه رفقة الفريق العسكري لمواصلة المسار الجيد الذي بدأه معه، فإن الكثير من المعطيات تتحدث عن صعوبات سيجدها الطوسي في طريقه للمزاوجة بين المهمتين، ذهنيا وزمنيا، والعائق الأول هو لقاء فريقه العسكري أمام شباب الحسيمة في ربع نهاية كأس العرش بملعب ميمون العرصي، إذ تتزامن هذه المواجهة مع لقاء الفريق الوطني أمام الموزمبيق بكل ما تطرحه من إكراهات، فهل يضحي الطوسي بالعقد العسكري كما سبقه فاخر لذلك ذات يوم؟ التويجر