«أنا سعيد بعودة جماهير الكوكب المراكشي للملعب بعدما كان الفريق أحوج إلى دعمها، إلى جانب أن مهارات اللاعبين وتقنياتهم كانت عاملا مساعدا في تسهيل المهمة والخروج بفوز معنوي خلال مباراة اليوم. حاولنا أن نلعب بخطة هجومية وبأكبر عدد من اللاعبين وتحديدا بأكثر من خمسة مهاجمين بيد أن اللاعبين لم يستوعبوا بعد هذه الخطة بسبب انخفاض الإيقاع بعد توقف البطولة من جهة، وأيضا بسبب عودة بعض اللاعبين من الإصابة من قبيل الشخصي وعميمي. شخصيا، لست راض على النتيجة لأنه كان بالإمكان أن نفوز بأكثر من ثلاثة أهداف، لكن بالرغم من ذلك فلم نحسم بعد في أمر التأهل لأنه تنتظرنا مباراة صعبة بعد أسبوعين، ومما سيزيد من صعوبتها توفر لاعبي الفريق البوركينابي على تقنيات محترمة كما أني متخوف من أرضية ملعبهم. وجودي بالكوكب لا يخرج عن توقيع مسيرة جيدة في المنافسات القارية ولم لا الفوز بالكأس كما حصل مع عبد القادر يومير سنة 1996، لكن هدفنا الصريح هو إنقاذ الفريق وبعد ذلك العمل على تشبيبه بالإدماج المرحلي للاعبين الشباب».