بغض النظر عن حضور الأندية الأربعة في المنافسة الإفريقية فإن صراعا آخرا يطفو على السطح بين المدرب المحلي والأجنبي، أي من ينجح في مهمته القارية في هذه النسخة، بتواجد إطاريين أجنبيين وهما الويلزي جون طوشاك مدرب الوداد والتونسي أحمد العجلاني مدرب أولمبيك خريبكة، ومدربين مغربيين وهما حسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي ووليد الركراكي مدرب الفتح. والظاهر أن الإطار المحلي قد عرف طريق الألقاب في النسخ الأخيرة واستطاع أن يتألق، وفاز الجيش بكأس الكونفدرالية الإفريقية مع المدرب محمد فاخر عام 2005، والفتح مع الحسين عموتا عام 2010 والمغرب الفاسي مع رشيد الطوسي 2011، في انتظار المدرب القادم الذي سيعيد الهيبة الإفريقية للكرة المغربية.