شهدت الحصة المفتوحة في وجه ممثلي وسائل الإعلام الوطنية ليوم الإثنين الماضي بالمركز الوطني المعمورة لأخذ تصريحات لاعبي المنتخب الوطني المغربي قبيل مواجهة منتخب غينيا إرتباكا واضحا من لدن اللجنة المكلفة بالتنظيم والتي إستفزت الصحفيين من خلال توجيه تعليمات لرجال الأمن الخاص بمنعهم من أداء واجبهم المهني على أكمل وجه. ففي الوقت الذي نزل لاعبو الفريق الوطني لأرضية ملعب التداريب من الحافلة التي أقلتهم وقفت «المنتخب» على وجوه غريبة إستغلت الفرصة لأخذ صور مع العناصر الوطنية التي وجدت نفسها حائرة بين إعطاء الوقت الكافي للإجابة على الأسئلة الموجهة لها وبين تلبية طلبات الجمهور من مختلف الأعمار في سيناريو يثير علامات إستفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن هذا العبث، علما أن الحصة التي منحت لرجال الإعلام ومدتها 15 دقيقة لم تكن كافية لإجراء حوارات مع لاعبي الفريق الوطني، لذا نهمس في أذن المسؤول الجامعي الموكولة له أمور لجنة التنظيم بأن يسهل مأمورية الصحفيين المهنيين ويقطع الطريق على من هب ودب لملاقاة اللاعبين.