كشف مدافع الاودينيزي المهدي بنعطية خلال برنامج «افتر فووت» الذي يبث عبر أثير إذاعة (ر.م.سي) الفرنسية عن الخلافات التي جمعته في الماضي مع المدير الرياضي لنادي اولمبيك مرسيليا جوزي أنيغو خلال الفترة التي قضاها اللاعب بالنادي ما بين 2006-2003. قائلا : « المشكل الوحيد الذي عانيت منه بمرسيلييا هو أنيغو، لا أريد الكلام أكثر في هذا الموضوع حتى لا نعطيه أهمية.. بمرسيليا يجب أن تكون صديقا للمسيرين لتلعب، و أنا لست من هذا النوع «. و أضاف بنعطية، « أتذكر جيدا يوم قاطع اللاعبون الأساسيون بالفريق لقاء الكلاسيكو أمام باريس سان جيرمان، لم ادري لماذا حرمني أنيغو من اللعب علما أنني كنت قائد الفريق الرديف الذي عوض الفريق الأول خلال المباراة، ، كما حرمني بعدها من الرحيل و التوقيع لسانت ايتيان رغم موافقة المدرب إلي بوب، استطيع القول إن أنيغو ضيع ثلاث سنوات من حياتي الكروية، إذ قال لي بالحرف الواحد إذا كنت ستذهب عن النادي فلن تكون وجهتك إلا القسم الثاني.» و رد أنيغو عن تصريحات بنعطية قائلا : « صحيح أنني كنت صارما معه بعض الشيء لكن هذا أعطاه دفعة قوية للاجتهاد أكثر و بلوغ ما وصل إليه الآن». و يأتي كل هذا الجدل في إطار الحملة القوية التي رفعت شعارها جماهير اولمبيك مارسيليا مطالبين برحيل أنيغو عن إدارة الفريق.