لن أعتزل اللعب دوليا منعرج جديد ذلك الذي دخله يوسف حجي بعد انتقاله إلى الخليج والتوقيع للعربي القطري، إذ سينضاف إلى زمرة اللاعبين المغاربة الذين يؤثثون فضاء هذه البطولة التي تشهد توافد مجموعة من النجوم العالمية. يوسف حجي في أول حوار له مع جريدة «ستاد الدوحة» بعد توقيعه العقد أكد أن العربي سبق أن عرض اللعب له قبل سنتين، لكن الصفقة لم يكتب لها النجاح، وأضاف أنه كان بإمكانه البقاء في فرنسا خاصة أن مدرب فريقه رين عرض عليه الإستمرار، لكنه رفض أن يضيع الفرصة التي كانت أمامه من أجل دخول مغامرة جديدة وحياة أخرى. وكشف يوسف حجي أن أخاه مصطفى حجي الذي كان قد زار الدوحة القطرية قبل سنتين وشجعه وقتها على خوض تجربة بالبطولة القطرية بعد أن أعجب بالتطور الذي تعرفه الكرة القطرية وكذا بالحياة في هذا البلد، وقال في هذا الصدد: «كانت لي عدة اتصالات مع لاعبين من أصدقائي سبق أن لعبوا أو يلعبون بالبطولة القطرية كعبدالسلام وادو وجمال عليوي وشجعاني لخوض هذه التجربة وأكدا لي أن البطولة القطرية جيدة وتتطور موسم بعد آخر، كما أن النجوم التي تحترف بالبطولة تؤكد قيمتها، علما أن مجموعة من النجوم يودون الإحتراف في قطر وينتظرون فقط أن تتاح لهم الفرصة». ونفى يوسف حجي أن يكون المال هو الذي دفع به إلى الإحتراف بقطر وهجرة الإحتراف الأوروبي، عندما أكد أن المال أيضا موجود في أوروبا وقال إن اللاعب بإمكانه أن يكسب المال الوفير سواء إن لعب في البطولة الفرنسية أو غيرها. وكشف يوسف حجي أنه تلقى عرضين هامين شهر يناير الماضي من الغرافة وأم صلال إلا أنه فضل التريث خاصة أنه لم يكن من حقه الإنتقال إلى ناديين في موسم واحد، كما اعتبر أن الوقت لم يكن ملائما كما كانت الفرصة أمامه وفق ما قال من أجل المشاركة مع رين في الأوروليغ. ورغم أن يوسف حجي يبلغ من العمر 32، إلا أنه لا يفكر في إنهاء مشواره مع العربي القطري بعد أن وقع له لموسمين، وقال إنه سيواصل مساره بعد سن 34 وأضاف أنه بإمكانه أن يعود لمواصلة مشواره بأوروبا لأنه يعشق كرة القدم ولا يفكر في تطليقها ما دام أنه قادر على العطاء. وبخصوص المنتخب المغربي أكد يوسف حجي أن الرغبة ما زالت تتملكه من أجل حمل قميص المنتخب المغربي، وأكد: «لا فرق بين بدايتي مع الأسود وما وصلت له اليوم، فأيا كانت الظروف، فإن لاعب الكرة دائما ما يتمنى حمل قميص بلده». وحول وضعية المنتخب المغربي في مجموعته ضمن تصفيات مونديال 2014 ، أكد يوسف حجي أنه ما دام لم يخرج حسابيا من تصفيات مونديال 2014 فإن كل الحظوظ مازالت أمامه، وأضاف أنه أصبح ممنوع على الأسود الخطأ بل تسجيل النتائج الإيجابية سواء داخل الملعب أو خارجه.