توج المنتخب السويسري بطلا للنسخة الأولى للدوري الدولي لكرة القدم الشاطئية الذي احتضنته مدينة الجديدة على مدى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، إثر احتلاله للمرتبة الأولى برصيد ست نقاط مناصفة مع منتخب سلطنة عمان، إلا أن النسبة الخاصة رجحت كفة السويسريين. هاته التظاهرة الدولية التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عرفت مشاركة أربعة منتخبات، وهي: سويسرا، ألمانيا، سلطنة عمان والمغرب مستضيف الدورة والذي وجد صعوبة كبيرة في مجاراة مدارس كروية عالمية ورائدة في «البيتش سوكر»، خاصة وأنه تم تجميعه في عشرة أيام فقط، إضافة إلى كونه عرف تغييرات كبيرة على مستوى تركيبته البشرية، وذلك في إطار الإستراتيجية الجديدة للمدرب مصطفى الحداوي والرامية إلى تكوين منتخب وطني يستمد قاعدته الأساسية من البطولة الشاطئية. عوض توجيه الدعوة إلى عناصر تنتمي إلى أندية البطولة المغربية للمحترفين والذين لم يتعود كثير منهم على ممارسة الكرة الشاطئية التي لها تقنياتها الخاصة، وقد اكتفى أسود الأطلس الذين قدموا عطاء متباينا في ثلاث مباريات، بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط جناها من فوز واحد في اليوم الثاني أمام ألمانيا بحصة 53 ، وتلقوا هزيمتين ضد كل من سلطنة عمان (26) وسويسرا (46) ، هذان الأخيران ظهرا بصورة قوية، لتوفرهما على عناصر دولية متمرسة، خاصة المنتخب السويسري الذي يضم في صفوفه المهاجم ستانكوفيك الذي توج أفضل لاعب في العالم لأربع مرات في هذا النوع من الرياضة، دون إغفال بطبيعة الحال المنتخب العماني الذي فرض نفسه في السنوات الأخيرة داخل الإتحاد الأسيوي، وسبق له أن شارك في كأس العالم الأخيرة للبيتش سوكر بإيطاليا، كما خضع لسلسلة من التربصات الإعدادية بكل من البرازيل، سويسرا والصين، تحضيرا لدورة الجديدة الدولية. وبالموازاة مع هذا الدوري الدولي الذي احتضنه الشاطئ البلدي بالجديدة، أجريت على مدى أسبوعين بطولة إقليمية خاصة بعصبة دكالة /عبدة في الكرة الشاطئية في مختلف الفئات، حيث توج على التوالي صغار الدفاع الحسني الجديدي، وكبار الترجي الجديدي وإناث نسيم سيدي مومن عن جدارة واستحقاق أبطالا في أول مشاركة لهم في هاته التظاهرة الرياضية الأولى من نوعها بالمدينة والتي لقيت استحسانا كبيرا سواء من قبل كل الفعاليات المحلية أو المصطافين الذين جاؤوا خصيصا لقضاء عطلتهم الصيفية بعاصمة دكالة. تغطية: أحمد منير عدسة: بادو