دافع بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاربعاء عن النظام التجريبي الخاص بوضع حكام اضافيين عند خط المرمى الا انه أقر بما وصفه "الخطأ المشؤوم" الذي ساعد بشكل مثير للجدل على خروج اوكرانيا من بطولة اوروبا 2012. وفي بطولة تشهد وفرة في الأهداف وإثارة الا انها خلت الى حد كبير من قرارات مثيرة للجدل لم يحتسب الحكم هدفا لماركو ديفيتش أمام انجلترا أمس الثلاثاء رغم ان الاعادات التلفزيونية رجحت ان الكرة قد تكون قد تجاوزت خط المرمى وهو ما أدى الى غضب الفريق صاحب الارض. ولم يكن هذا الهدف لو احتسب لينقذ اوكرانيا من الخروج الا ان الحكم المجري فيكتور كاساي الذي ادار اللقاء كان واحدا من بين اربعة حكام استبعدوا من البطولة يوم الاربعاء كجزء من معايير تصفية الحكام قبل دور الثمانية. وقال كولينا إنه سيكون من "الظلم" ان يتعرض كاساي لمزيد من الضعط عقب هذا الخلاف الذي ادى لتجدد الدعوات بتطبيق تكنولوجيا مراقبة خط المرمى. واكد الحكم الايطالي حليق الرأس وهو أفضل حكم في تاريخ اللعبة قبل اعتزاله في 2005 ان القرار لم يقوض نظام وضع حكمين إضافيين الذي كان خاضعا للتجرية في دوري أبطال اوروبا وفي بطولات أخرى لمدة ثلاث سنوات. وأضاف كولينا "هذا خطأ بشري وقع فيه إنسان. ومع ذلك فان هذه تمثل المشكلة الوحيدة التي تعرضنا لها مع هذه التجرية خلال نحو ألف مباراة أُقيمت." وتابع "(في بطولة اوروبا 2012) تعرضنا لثلاثة مواقف خاصة بخط المرمى. اثنان منهما كانت القرارات فيهما صحيحة في حين كان الثالث خاطئا للأسف." ورفض كولينا الانسياق الى مسألة الاستعانة بالتكنولوجيا التي يقول مناصروها انها ستلغي عنصر الخطأ البشري. وقال جياني اينفانتينو الامين العام للاتحاد الاوروبي خلال المؤتمر الصحفي نفسه "الاجابة البسيطة على ذلك هي ان القرار ليس بيد الاتحاد الاوروبي. هناك اجتماع للمجلس الدولي لكرة القدم في الخامس من يوليو المقبل." واضاف "نبذل ما نستطيع. نعتقد انه الى جانب رؤية او عدم رؤية المرمى فان الحكم الاضافي يمنح الكثير من المساعدة. حقيقة حدوث خطأ الليلة الماضية هو نوع من سوء الحظ الا ان هذا لن يعوقنا في تقييمنا الايجابي للغاية لما حدث في السنوات الثلاث الماضية." وتابع "سنرى ما سيقرره المجلس الدولي لكرة القدم وسنرى ما هي الدوريات التي ستطبقه ان تم تطبيقه."