عبرت جماهير الفريق العسكري في شخص مختلف الجمعيات والإلترات المساندة له، عن غضبها واستيائها الكبير من الطريقة التي يتم من خلالها تدبير ملف الإنتقالات الصيفية هذا الموسم، والتي كانت تسعى خلالها لتجاوز أخطاء الموسم السابق وما ميزه من تعاقدات لم تعط أكلها واستنزفت موارد الفريق دون أن يقدم الوافدون الإضافة المرجوة. اقتراب كل من يونس بلخضر ومصطفى لمراني من التوقيع بعد قطع مراحل وأشواط كبيرة في المفاوضات، أثار غضب جماهير الفريق العسكري والتي رأت في إبتعاد الكثير من اللاعبين الذين تمت مفاوضتهم وتوقيعهم للرجاء البيضاوي (محسن ياجور، إسماعيل كوشام، ولاعب جمعية سلا شفيق زياد)، مقابل مفاوضة عناصر أخرى مخضرمة أو أنها تنقلت بين كثير من الفرق دون أن تنجح في فرض نفسها، إشارة غير مطمئنة بخصوص قدرة الفريق العسكري على المنافسة الجادة الموسم القادم على لقب البطولة الذي سيفتح المجال أمام المشاركة في كأس العالم للأندية. جماهير الفريق العسكري الذي تراهن على موسم مختلف يعيد الجيش الملكي لواجهة الأحداث، أبرزت تخوفها من الطريقة التي تم من خلالها التعاقد مع المدرب رشيد الطوسي والتنازل الكبير الذي مكن المدرب من ممارسة مهامه رفقة المغرب الفاسي لغاية نهاية الشهر الحالي، مع ما قد يطرحه من صعوبات على مستوى التوفيق بين المهمتين. وكان إداريون عن فريق الجيش الملكي قد تنقلوا للدارالبيضاء لمفاوضة عبد الرزاق السبتي رئيس الوداد الفاسي لضم اللاعب يوسف أنور، في حين قطعت المفاوضات مع الثلاثي (لمراني، قديوي وبلخضر) أشواطا هامة.