عاد رشيد الطوسي من الديار الإسبانية بعد زيارة قادته لمدينة خيريس، حيث أشرف على كل التفاصيل المتعلقة بتهييء ظروف الإقامة لفريق الجيش والذي سيحط الرحال بإسبانيا أواخر الشهر الحالي للإعداد للموسم القادم، بعد أن أشرف على كل التفاصيل المتعلقة باللوجستيك وتهييء أجندة خاصة ببعض المباريات الإعدادية التي سيخوضها العساكر هناك. ويواجه الطوسي إشكالا تقنيا في الفترة المقبلة، إذ أن إدارة المغرب الفاسي مصرة على أن يواصل المدرب إشرافه على الفريق لغاية 30 يونيو الحالي، حيث سيواجه النمور الصفر في محطة الدور الثالث الخاص بتصفيات كأس الإتحاد الإفريقي ممثل الكونغو قبل دخول غمار المجموعات. إداريو الماص يعلقون الكثير من الآمال على حضور وإشراف الطوسي على الفريق قبل تركه يرحل للجيش الملكي، غير أن إدارة الأخير بذلت الكثير من المساعي في سياق الحفاظ على العلاقات المتميزة التي تجمع بين الفريقين، للترخيص للمدرب الطوسي بمباشرة مهامه على رأس الفريق العسكري قبل هذه الفترة حتى يتسنى له تهييئه بشكل جيد للموسم القادم. ورغم كل هذا الإرتباك الذي يرافق وضعية الطوسي، فإن الأخير يركز كل جهوده على رسم معالم الفريق العسكري، من تسطير برنامج الإعداد لغاية تحديد لائحة اللاعبين المرغوب في خدماتهم للعودة لواجهة الألقاب. وحدد الطوسي لائحة بأسماء المغادرين المنتهية عقودهم وهم (فلاح، بقلال، أقدار، قبلي، أيت بولمان، وبندريس)، على أنه يباشر في سرية تامة إتصالاته مع عدد من اللاعبين قصد إنتدابهم للفريق العسكري وعلى رأسهم (وسام البركة بورزوق لمراني الطير قديوي ومحسن ياجور)، وسيتم الحسم في هوية الوافدين في غضون الأيام القليلة القادمة.