تزكى منحى التراجع الذي تعرفه كرة القدم الوطنية من خلال التأخر على مستوى التصنيف القاري الذي جعلها تحتل المرتبة 12 قاريا، وفقدت بالتالي إمكانية حصولها على مقعدين في منافستي عصبة الأبطال والإتحاد الإفريقي وفق ما تقتضيه قوانين الكاف كنظام معمول به قاريا، وأيضا بناء على نسبة مشاركات الأندية المحلية في التظاهرتين معا والإنجازات التي يتم تحقيقها، حيث تم منح مقعدين إضافيين للأندية السودانية على ضوء تألق المريخ والهلال وبلوغهما أدوارا متقدمة في المسابقتين معا، في حين أفضل إنجازات الأندية المغربية تعود ل 2005 حين توج الجيش بكأس الإتحاد الإفريقي، وفي العصبة لم تتجاوز المشاركات حاجز العبور لدور المجموعتين· ويمثل المغرب هذا الموسم الرجاء والدفاع الجديدي في كأس العصبة والجيش في الإتحاد الإفريقي واستفاد الفارس الدكالي الذي حل وصيفا للرجاء الموسم الماضي من التصنيف السابق الذي كان يضع كرة القدم المغربية في ترتيب ضمن العشرة·