- غادر الفريق الوطني مدينة مراكش زوال يوم الخميس الماضي في حدود الساعة الثالثة في رحلة مباشرة إلى مطار بانجول، ودامت الرحلة ثلاث ساعات وعشر دقائق عبر طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية. - كان في إستقبال البعثة المغربية عمر جامعي منسق البروتوكول داخل اللجنة المكلفة بتسيير الكرة بغامبيا الذي يجيد الحديث باللغة العربية، وقد كان المطار فارغا من الزائرين بحكم أن الحكم قليلة بهذا البلد لوجود أزمة إقتصادية ملحوظة. - خصصت للفريق الوطني حافلة جيدة أقلت الجميع من المطار إلى محل الإقامة بفندق أوسيان باي الذي لا يبعد عن المطار بربع ساعة. - تتميز ساكنة غامبيا بشكل عام بأخلاق عالية، وقد ثم إستقبال البعثة المغربية بحفاوة كبيرة. - رافق الفريق الوطني إلى غامبيا وفد إعلامي هام تشكل من القنوات التلفزيونية الأولى، الرياضية، القناة الثانية، ميدي 1 تي ڤي وراديو مارس والأمازيغية، وكانت «المنتخب» ولومتان الصحيفتان الوحيدتان من الصحافة المكتوبة اللتين تابعتا موقعة المغرب وغامبيا.. - وجد الزملاء الصحافيون عائقا بمطارد محمد الخامس الدولي، حيث طلب موظفو المطار منهم التأشيرة للدخول إلى غامبيا، وظلوا مرابطين بالمطار حتى تم حل المشكل بعد تدخل من عدة جهات وكذلك من الملحقة الإعلامية للجامعة دينا لحرش التي قدمت لإدارة المطار لائحة الزملاء المعتمدين ليتضح في الأخير بأن دولة غامبيا تسمح فقط للمغاربة بدخول ترابها بلا تأشيرة. - كان الوفد الصحفي أول الواصلين قبل الفريق الوطني، علما أن يوسف البلاوي المدير الإداري للفريق الوطني كان قد إنتقل إلى بانجول منذ يوم الثلاثاء، حيث إتخذ كل الترتيبات الخاصة بإقامة الفريق الوطني. - اللجنة المكلفة بتسيير الجامعة الغامبية وضعت رهن إشارة الفريق الوطني جميع الإمكانيات التي تم الإتفاق عليها وحظي لاعبو الفريق الوطني بعناية كبيرة من إدارة فندق أوسيان باي. - بدا ضغط كبير على الناخب الوطني أثناء تواجده بالمطار، إذ كان يدرك جيدا أهمية المباراة. - تكلف عمر جامعي المنسق بلجنة الجامعة الغامبية بجميع الأمور الإدارية بالمطار، إذ تكونت البعثة المغربية من 45 فردا. - تم تحديد ثمن التذاكر للدخول لمتابعة المباراة في حدود 120 درهم، وملعب الإستقلال بباكو يتسع لحوالي 24 ألف متفرج. - 10 دقائق هي المدة الزمنية الفاصلة بالحافلة بين إقامة الفريق الوطني والملعب الرسمي الذي جرت فيه المباراة. - لم تعرف باكو حرارة مفرطة كما كان متوقعا، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 32 درجة ودرجة الرطوبة كانت منخفظة. - تدخل غامبيا هذا الشهر فصل الشتاء وحسب السكان القاطنين ببانجول فإن العاصمة تشهد تساقط أمطار طوفانية. - إنقطاعات كهربائية متتالية كانت تعيشها باكو وظل هذا المشكل قائما لوجود ضعف كبير في المولد الكهربائي. - جالية مغربية قليلة تتواجد بغامبيا بسبب وجود أزمة إقتصادية بهذا البلدي الذي لا يتوفر على بنية إقتصادية مهمة. - جل الفنادق أقفلت أبوابها باستثناء البعض منها المحسوبة على رؤوس الأصابع، وذلك بسبب عدم وجود السياح ولغياب حركة سياحية، في حين تنشط الإقامات السكنية التي تبقى الخيار الوحيد للزائرين. - لم تسلط الصحافة الغامبية الضوء كثيرا على مباراة المغرب وغامبيا بحكم المشاكل التي يعيشها منتخب بلادهم وكذلك لعدم وجود جامعة غامبية، نفس الشيء بالنسبة للجمهور الغامبي الذي يعيش لحظة إحباط جراء هذا الوضع، لذلك كانت الأمور هادئة تماما. - موظفو مطار بانجول كانوا أربعة على أكثر تقدير، وقد ظلوا يسألون عن مصطفى حجي ويوسف حجي وقالوا إن لهما شهرة كبيرة بغامبيا. - رافق بعثة الفريق الوطني إلى غامبيا المكلفون بالجانب الإعلامي للجامعة دينا لحرش، يوسف وأحمد بلمكي.. - قام الزميل محمد زمان عن القناة الأولى بعمل كبير، إذ بالتنسيق مع الزميل سعيد أنيس وجميع المصالح المعنية والمسؤولين الغامبين ثم تأمين نقل المباراة على القناة الأولى بعد أن كانت الأمور تسير نحو المجهول. - العميد السابق للأسود نور الدين نيبت والذي رافق الفريق الوطني إلى غامبيا أكد بأنه لعب ضد منتخبها مرتين، وقال بأن ساكنتها طيبة جدا تحترم ضيوفها إلى درجة لا تتصور. - جمع الناخب الوطني إريك غيرتس معلومات كثيرة عن منتخب غامبيا الذي قال عنه بأنه سيكون محطة مهمة للفريق الوطني في هذه المسابقة، والذي تغير كثيرا بحكم الأزمة التي أدت إلى حل الجامعة وبتشكيل لجنة وجدت صعوبة كبيرة في إعادة الروح للمنتخب الغامبي. - عقد الناخب الوطني إجتماعا تقنيا مع اللاعبين ليلة الجمعة، وطالبهم بتقديم أداء جيد بعيدا عن إرتكاب الأخطاء التقنية. - لوحظ إنسجام كبير بين اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الإحترافية والذين يمارسون في البطولات الأوروبية ربما هذا هو الشيء الذي كان يفتقده الفريق الوطني في المباراة الودية التي أجراها ضد المنتخب السينغالي.. باكو: